نظم مركز كانو الثقافي في يوم الأحد الماضي جلسة قهوة للتحاور مع الفنان قحطان القحطاني أدارها الشاعر الإعلامي المتألق سامي هجرس، وشارك فيها كل الفنان القدير عبدالله ملك، الفنان القدير أنور أحمد، الفنان القدير مبارك خميس، الكاتبة فاطمة المبارك، الأستاذة أمل القحطاني، والفنان ياسر ناصر. وقد استهل الأمسية الأستاذ سامي هجرس بكلمات عبر فيها عن الخبرة الطويلة والإنجازات الرفيعة المستوى التي تختزلها المسيرة العملية والفنية للفنان القحطاني بكونه قامة فنية وعلمية متميزة، قدمت على مدى السنوات الطويلة الكثير في مجال العمل الإعلامي والإداري في مجال الإعلام البحريني.

حيث بدأ الفنان القحطاني حديثه بالعودة إلى بداياته في مجال الدراسة، حيث كانت تلك الفترة في البحرين تخلو من البنية التحتية للعمل المسرحي على الرغم من وجود الشغف والرغبة في العمل وصناعة المحتوى المسرحي، فكان ذلك تحدي كبير لمن أراد الدراسة الأكاديمية للعمل المسرحي. وقد أشارت الأستاذة أمل القحطاني إلى دور التربية الكبير في زرع حب اللغة العربية للفنان القحطاني مما ساهم في حب المسرح وزرع الحب الإعلامي في قلب الفنان. وقد أضاف الفنان عبدالله ملك بالتحدث عن رحلته الفنية مع الفنان القحطاني وذكرياته التي ساهمت في زرع حب العمل الفني في نفسه، وأشار إلى فضل الفنان القحطاني مع الكثير من القامات الفنية في انتعاش العمل الفني والدرامي البحريني في الفترة الذهبية على الرغم من الإمكانيات البسيطة. وفي ختام الأمسية أشار الفنان قحطان القحطاني إلى تقنيات التقمص التي يعمد إليها الفنان لتقديم العمل الفني أمام الكاميرات وكيف يتمكن من الخروج من الشخصية بسرعة كبيرة بعد الانتهاء من المشهد المطلوب، وتم فتح المجال لأسئلة الجمهور الكريم.