أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التنمية الاقتصادية على مواصلة تعزيز مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية المجر الصديقة، مشيرًا إلى أهمية تنمية العلاقات الثنائية والدفع بها نحو آفاقٍ أرحب بما يحقق الأهداف والتطلعات المنشودة، ويعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين.

جاء ذلك لدى استقبال سموه حفظه الله اليوم في مقر مجلس التنمية الاقتصادية فخامة الرئيسة كاتالين نوفالك رئيسة جمهورية المجر الصديقة، بحضور عددٍ من أصحاب السمو والمعالي والسعادة من كبار المسؤولين بالبلدين، حيث رحب سموه بفخامة رئيسة جمهورية المجر والوفد المرافق، مشيداً سموه بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وما تشهده من تنامٍ مستمر، لافتاً إلى أن الجهود المشتركة مستمرة للبناء على ما تحقق في شتى المجالات، متمنياً سموه أن تثمر زيارة فخامتها إلى مملكة البحرين في تعزيز التعاون المشترك على مختلف الأصعدة.

وقد شهد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التنمية الاقتصادية وفخامة رئيسة جمهورية المجر الصديقة التوقيع على عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات البنية التحتية والنفط، والتي ستسهم بدورها في خلق المزيد من الفرص النوعية أمام المواطنين، وتصب في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين الصديقين بما يعود نفعه على الجميع.

وخلال اللقاء، تم استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين ومجالات التعاون بمختلف القطاعات، كما اطلعت فخامة رئيسة جمهورية المجر على عرضٍ حول المزايا والفرص الاستثمارية وبيئة الأعمال في مملكة البحرين، إلى جانب التعريف بالمشاريع التنموية الكبرى، والدور الذي يضطلع به مجلس التنمية الاقتصادية في تعزيز الاستثمارات في مختلف القطاعات الحيوية وما يقدمه من خدمات للمستثمرين، والجهود التي بذلتها مملكة البحرين في تنويع القاعدة الاقتصادية.