عادت جولات التفتيش على المطاعم إلى حيث بدأت: محافظة المحرق، وذلك بتنسيق مجلس المحرق البلدي ووزارة الصحة. وقال عضو الدائرة الأولى السيد محمد المحمود: ارتأينا استئناف العمل في هذه الجولات الميدانية قبل شهر رمضان الفضيل، ويُحسب لوزارة الصحة الموقرة استجابتها السريعة لهذا الطلب كما عودتنا دومًا. وقد قمنا بزيارة عدد من المطاعم والبرادات في المنطقة للتأكد من التزامها بالقوانين المتصلة بالنظافة وصحة التخزين، وقام مفتشو الوزارة بتوجيه الملاحظات في هذا الشأن.

ومقارنةً بالجولات السابقة التي نظمها المجلس البلدي في فترته السابقة، أشار المحمود أن بعض المطاعم حافظت على مستواها الممتاز، وأخرى استجابت بطريقة صحيحة للملاحظات التي وجهت حينئذٍ. وهناك مطاعم لم تلتزم بما وجه إليها من إنذارات، كما لاحظنا إهمالًا في الكفتريات التي تقدم الكرك والمأكولات الخفيفة. ونأمل من أصحاب هذه المحلات سواءً من يشرف عليها مباشرةً أو يؤجرها للغير أن ينتبه إلى محله لأنه أولًا مسائل أمام الله تعالى، ومن ثم يتحمل المسؤولية القانونية والوطنية أمام الدولة وأمام زبائنه الذين لا يشاهدون ما هو داخل المحل.

وقال ممثل الدائرة الثالثة عبدالقادر السيد: هذه الزيارة تأتي انطلاقًا من مسؤولياتنا تجاه الأهالي وتجاه كل من يشتري من المحلات التي تقدم الأغذية، حيث أثبتت حملات التفتيش أنها ناجحة ومؤثرة في دفع المحلات إلى الالتزام بالقوانين والأنظمة. وإن قانون الصحة العامة أصبح يتيح لمفتشي الصحة صلاحيات هامة تجاه المخالفين، حيث ذكرت الوزارة أنها أغلقت عشرة محلات مخالفة في الفترة الماضية، وهذا ما يجعلنا أكثر اطمئنانًا بأن الرقابة فعالة وتنجز ما هو متوقع منها.



هذا ومن المتوقع استمرار حملات التفتيش في جميع دوائر المحرق، إضافة إلى حملات مفاجئة حتى على المناطق التي تمت زيارتها وذلك للتأكد من الالتزام بالأنظمة والقوانين. علمًا أن هذه الحملات تكتمل بحضور عدد من الجهات الأخرى ذات العلاقة، مثل الدفاع المدني، ووزارة الداخلية، وغيرها.