استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في قصر الصافرية هذا اليوم سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري وأعضاء مجلس الأمناء ، حيث رفع سموه إلى جلالته تقريراً بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري والذي تضمن العديد من المشاريع والبرامج التي قام بها الوقف خلال هذه الفترة و الجهود الكبيرة التي يواصل بذلها مجلس الأمناء من أجل توفير البعثات الدراسية للطلبة البحرينيين لرفع مستواهم التعليمي، حيث استفاد من بعثات الوقف حتى الآن أكثر من 400 طالب أتموا دراساتهم بنجاح في مختلف الجامعات المحلية والدولية، بالإضافة إلى خطط الوقف في تنمية الشراكات وتعزيز الاستثمارات بما يسهم في تحقيق الاستدامة المالية للوقف.

وخلال اللقاء، أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه عن شكره وتقديره لسمو رئيس وأعضاء مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري على ما يبذلونه من جهود مثمرة وموفقة في سبيل خدمة الأهداف الخيرة للوقف وتعزيز دوره الحيوي في المجتمع ودعم قيم التكافل الاجتماعي وتوفير الفرص التعليمية الواعدة أمام أبناء المملكة لاستكمال تعليمهم الجامعي في مختلف التخصصات بما يعزز من اسهامهم ودورهم في مسيرة التنمية الشاملة.

مشيداً جلالته بالإنجازات المهمة التي حققها الوقف في هذا الجانب منذ انطلاقته قبل أكثر من عشر سنوات وبما تضمنه التقرير من أنشطة ومبادرات لتحقيق كل الأهداف النبيلة والتطلعات المنشودة.



وأعرب جلالته عن تقديره للجهات والمؤسسات والأفراد الداعمين والمساهمين كافة في زيادة موارد هذا الوقف التعليمي الخيري والذي يعكس طبيعة المجتمع البحريني المتحاب المتآلف المحب للخير ، متمنياً جلالته للجميع دوام التوفيق والسداد في مساعيهم الخيرة وعملهم النبيل.

وقد رفع سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة خالص الشكر وعظيم الامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على ما يوليه جلالته من دعم ورعاية لوقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، وحرص جلالته على توفير الفرص التعليمية الواعدة أمام أبناء الوطن لاستكمال تعليمهم الجامعي بما يعزز من إسهامهم في المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين بقيادة جلالته أيده الله، بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكداً اعتزازه العميق بالتكليف السامي برئاسة مجلس أمناء الوقف وحرصه المتعاظم على تحقيق الرؤى الملكية السامية لهذا الوقف الذي يحمل اسماً غالياً على جميع النفوس، معاهداً جلالته أن يستمر الوقف في تحقيق الغايات النبيلة التي أنشىء من أجلها بما يسهم في دعم أبناء البحرين لاستكمال تعليمهم الجامعي وبما يعزز من مكانتهم كخيار أفضل وأمثل في سوق العمل.