أكدت فعاليات مجتمعية، أهمية الاحتفال باليوم الدولي للضمير الذي يصادف 5 أبريل من كل عام، تجاوباً مع المبادرة البحرينية السامية، والتي تعكس نهج البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في نشر ثقافة السلام والتسامح وتعميق الحوار بين مختلف الحضارات والأديان والثقافات.

ونوهت في تصريحات لـ"بنا"، إلى أن يوم الضمير العالمي بمثابة اللبنة وضعتها البحرين ليحتفل بها العالم ويتمعن في أهدافها ومعانيها ويعمل على تحقيقها من خلال مظلة الأمم المتحدة.



عضو مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي مجيد العصفور، أوضح أن اليوم الدولي للضمير مبادرة بحرينية تعكس حكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.

وأضاف أن اليوم الدولي للضمير يعكس ما تسير عليه البحرين من نهج سامي لجلالة الملك المعظم في تبني التسامح والتراحم ومحاولة الانطلاق من القيم الإنسانية المشتركة بين البشر، مبيناً أن هذا اليوم مصدر اعتزاز وفخر للبحرين التي تدعم وتنشر وتتبنى قيم الإنسانية والسلام والوئام في جميع المجتمعات، والتي تأتي منبثقة من تعاليم ديننا الإسلامي ومصدقة للرسائل السماوية جمعاء.

فيما أكدت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، وعضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى نانسي خضوري، أن يوم الضمير العالمي مبادرة إنسانية كان للبحرين الدور الأساسي في اعتماد منظمة الأمم المتحدة لهذا اليوم، بناء على مبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، وبما يؤكد الإسهامات الجلية لمملكة البحرين في تطوير وتعزيز القيم الإنسانية.

وأضافت، أن المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، شملت العديد من المبادرات المتعلقة في نشر ثقافة التسامح والسلام والتعايش وتعميق الحوار بين مختلف الحضارات والأديان، من خلال تدشين "إعلان مملكة البحرين كوثيقة عالمية لتعزيز التسامح والحريات الدينية، وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد لدراسات الحوار والسلام ‏والتعايش بين الأديان في جامعة لاسابينزا في روما، إلى جانب تنظيم العديد من المؤتمرات العالمية لتعزيز الحوار بين الأديان والمذاهب والحضارات.

من جانبها، أكدت النائب باسمة المبارك أن اعتماد المبادرة البحرينية لليوم الدولي للضمير من قبل منظمة الأمم المتحدة يأتي تدعيماً للنهج الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حيث يمثل مناسبة عالمية تدعو للاحتكام إلى الضمير كركيزة مشتركة في الشعور الإنساني، والإحساس بالمسؤوليات المترتبة على ما يعيشه العالم من نزاعات، وحروب، وصراعات، وكوارث.

وبيّنت، أن استمرار المملكة في تقديم المبادرات والابتكارات والرسائل المتقدمة الداعمة والمعززة لتطلعات العالم إلى حقوق الإنسان، وقيم التعايش والسلام، بالرؤية الاستراتيجية المتقنة للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

إلى ذلك، شدّد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الحقوقيين العرب ورئيس جمعية الحقوقيين البحرينية د.عبد الجبار الطيب، على أهمية تقدير جهود البحرين صاحبة المبادرة في اعتماد هذا اليوم الهام، لافتاً إلى أن المبادرة البحرينية السامية باعتماد اليوم الدولي للضمير يعكس اهتمام البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، بقيم التسامح والسلام والتعايش والقبول بالآخر رغم الاختلاف.

وأوضح، أن اعتراف العالم باليوم العالمي للضمير يؤكد ضرورة احترام الاختلاف في الدين أو المعتقد أو الأفكار لأن بهذا الاختلاف تنمو البشرية وتتطور في شتى الميادين.

بدورها، أوضحت رئيس جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفراد د.هالة جمال، أن يوم الضمير العالمي يعتبر مبادرة تعكس جهود البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لنشر ثقافة السلام في العالم أجمع.

وأشارت إلى أن يوم الضمير، جاء بمبادرة بحرينية واعتمدتها الأمم المتحدة ليكون بمثابة اللبنة التي وضعتها المملكة ليحتفل بها العالم ويتمعن في أهدافها ومعانيها ويعمل على تحقيقها من خلال مظلة الأمم المتحدة، وبينت أن هذه المبادرة تكتسب أهمية خاصة في دفع جهود المجتمع الدولي لتحقيق الغايات النبيلة والمعاني العميقة لمفهوم الضمير الإنساني.

أما سفير الشباب لأهداف التنمية المستدامة والناشطة في المجال الإغاثي والإنساني فاطمة المنصوري، أكدت أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية التي لم تتوقف عن تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية للمتضررين والمحتاجين وكانت مثالاً في تعزيز الشراكة المجتمعية مع الجمعيات الخيرية وتمكين المرأة والشباب المتطوعين لخدمة الإنسانية ودفع المبادرات الداعمة مما يسهم في تنمية الوعي البشري والسلام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.