انسجاماً مع التزامه لترسيخ مجالات التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز ممارسات المسؤولية الاجتماعية على مستوى المملكة، استضاف سوق البراحة في ديار المحرق مساء يوم الأربعاء الموافق 3 ابريل الجاري، 50 طفلاً من أبناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برفقة عوائلهم في أمسية رمضانية ممتعة.

وقد اشتملت فعاليات الأمسية الرمضانية للأطفال جولة في سوق البراحة وتنظيم عدد من الأنشطة الترفيهية والألعاب الشعبية المتنوعة، إضافة الى توزيع العديد من الهدايا على الأيتام.

يذكر ان المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تأسست في العام 2001 كمؤسسة عالمية رائدة في العمل الخيري والإنساني، حيث تسعى من خلال الرعاية الملكية الكريمة لها والشراكة المجتمعية والأداء المتميز الى القيام بأعمال الخير والبر والإحسان وتنفيذ المشروعات التنموية والإنسانية بما يساهم في تعزيز روح التضامن الاجتماعي داخل مملكة البحرين وخارجها.



تأتي هذه الاستضافة كإحدى المبادرات المجتمعية النبيلة لسوق البراحة في ضمان مواصلة جهودها لدعم أهم شرائح المجتمع من الأيتام وتهيئة بيئة مناسبة لإشراكهم بفاعلية في النسيج المجتمعي، والتفاعل الدائم مع أنشطة المجتمع وبرامجه وفعالياته المختلفة حتى يكون لهم دور مستقبلي مؤثر بالتنمية المستدامة على مستوى المملكة.

وبهذه المناسبة، صرّح المهندس أحمد العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق بالقول: "يسعدنا استضافة أبناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في سوق البراحة والتي تنطلق من حرصنا الدائم على خدمة المجتمع الذي ننشط فيه من خلال تفعيل شراكات بنّاءة مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني.

وسنواصل خطانا الثابتة تجاه منح الأولوية لمبادرات المسؤولية الاجتماعية من خلال تنظيم عدة فعاليات مستقبلية تخدم العديد من فئات المجتمع. ونتطلع كذلك لمزيد من التعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بما يخدم أبناءنا من الأيتام وعوائلهم ويلبي احتياجاتهم".

يذكر ان سوق البراحة يقدم توليفة استثنائية من جمالية التصميم المعماري التقليدي وتجربة تسوق عصرية تواكب احتياجات الزوار وتقدم لهم تجربة ثقافية وسياحية فريدة من نوعها، تشتمل على مساحة تأجير ممتدة على 13 ألف متر مربع.

ويحتوي السوق على مجموعة متنوعة وشاملة من المتاجر التي تضم هايبرماركت ومركزاً للترفيه العائلي ومطاعم ومقاهي، بالإضافة إلى أسواق متخصصة تشمل المصوغات الذهبية ومنتجات الحرف اليدوية والخياطة والأقمشة والتمور والبهارات والحلويات الشعبية والتحف والسجاد.

كما يشتمل السوق على مكاتب ومرافق خدماتية عامة، بالإضافة إلى مسجد.

ويقدم السوق مفهومًا جديدًا للتسوق بأجواء متناغمة تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، مانحًا الزوار تجربة معززة بسبل الراحة العصرية على النمط البحريني الأصيل.

وقد تمكن سوق البراحة من استقطاب مجموعة كبيرة من العلامات التجارية والمستأجرين من داخل وخارج مملكة البحرين، وذلك بفضل موقعه الاستراتيجي بقلب مدينة ديار المحرق وفي أحدث مناطق التسوق والترفيه بالمملكة، ويشكل السوق جزءاً لا يتجزأ من المخطط الرئيسي للمدينة.