بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني

أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب أن الدور الإنساني الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، يمثل نموذجاً للعطاء ودافعا للجميع في السير على خطى جلالته أيده الله في العمل الإنساني، خصوصا أن جلالته قائداً للإنسانية، حيث نستمد العمل الإنساني في مملكة البحرين من رؤى ودعم واهتمام جلالته في مد يد العون والمساندة ودعم الدول الشقيقة والصديقة في مختلف دول العالم في الظروف الإنسانية المختلفة التي يمرون فيها، في تأكيد على حرص جلالته أيده الله أن تكون مملكة البحرين رائدة في العمل الانساني على مستوى العالم.
وأشاد سموه، بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وحرص سموه الدائم على مساندة الأعمال الإنسانية والخيرية.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يحتفي فيه العالم بالجهود الإنسانية الكبيرة بتاريخ 19 أغسطس من كل عام، لتكريم العاملين في مجال العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم الذين يسعون جاهدين لإنقاذ الأشخاص ومساعدة الأفراد والدول لحمايتهم، بغض النظر عن الخطر أو المشقة التي يتعرض لها العاملين في المجال الإنساني.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن رعاية واهتمام جلالة الملك المعظم بالعمل الخيري والإنساني، داخل مملكة البحرين، ساهمت في سير المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وفق رؤية شاملة لتشمل كفالة الأيتام والأرامل البحرينيين وتطوير الخدمات المقدمة لهم وتوفير الرعاية الشاملة اجتماعياً وتعليمياً وصحياً.

وقال سموه: "إن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تتشرف بأن تكون امتداداً لليد البيضاء الكريمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في تقديم الدعم لمختلف الشعوب الذين يعانون من آلام الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية، لتشمل الجهود البحرينية إقامة العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية التي كان لها الدور البارز في مساعدة الشعوب المتضررة وصون كرامتهم وإعادة إعمار الأرض وتقديم الدعم للأشخاص في الدول كافة".
وأعرب سموه عن تقديره للإدارة التنفيذية وجميع موظفي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الذين أدوا دورًا مميزًا في العمل الإنساني داخل وخارج مملكة البحرين، مشيدًا بإسهام وعطاء الشعب البحريني الكريم في الأعمال الإنسانية التي تنفذها المؤسسة.

من جانبه تقدم سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، على دعمه اللامحدود لمشروع العمل الإنساني في مملكة البحرين واهتمام جلالته الكبير بأن تكون المؤسسة ذراعاً قوية للعمل الإنساني وتصل للقريب والبعيد وتساهم في معالجة القضايا الإنسانية وما يواجهها من تحديات. كما عبّر عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على دعمه لكل أعمال المؤسسة وتسهيل مهمتها. وتقدم بعميق الشكر والامتنان لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، على جهوده الكبيرة في مجال العمل الإنساني وعلى متابعته ودعمه المتواصل لعمل المؤسسة.

وقال الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بأن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية خلال 23 عام حققت إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي، رسّخت من خلالها مكانتها الرائدة في العمل الخيري والإنساني. فعلى الصعيد المحلي تمكنت المؤسسة الملكية من كفالة أكثر من 30 ألف يتيم وأرملة، وتوفير الرعاية الشاملة لهم في المجالات المعيشية والاجتماعية والتعليمية والصحية، كما امتد عمل المؤسسة ليشمل المواطنين من ذوي الدخل المحدود، وذلك من خلال تقديم مختلف أشكال الدعم لتأمين حياة كريمة لهم. وعلى الصعيد الدولي انطلاقاً من رؤية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في تعزيز العمل الإنساني على الصعيد الدولي، ساهمت المؤسسة خلال مسيرتها في تنفيذ 58 مشروعاً إغاثياً وتنموياً في 16 دولة حول العالم، مؤكدة بذلك دور مملكة البحرين الريادي في تقديم العون والإغاثة والدعم في مختلف أنحاء العالم.