أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا دعم قرار المملكة المغربية الشقيقة بقطع علاقاتها مع إيران بسبب دعمها للبوليساريو، وهو القرار المتمثل في غلق السفارة المغربية في طهران، وطرد السفير الإيراني في الرباط، لافتاً إلى أن هذه الخطوة جاءت في المسار الصحيح بعدما تمادت إيران وأعوانها، في تدعيم جبهة البوليساريو المنشقة بالتدريب والسلاح، وهو ما يعد تدخلاً سافراً في شؤون دولة عربية شقيقة.



وأكد رئيس مجلس النواب في برقية إلى رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي دعم البحرين والسلطة التشريعية لقرار المملكة المغربية قطع علاقاتها مع إيران، بسبب الدعم العسكري لحليفها حزب الله للبوليساريو، وتأييد كل خطوات الرباط للحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة ترابها، معتبراً أن القرار يصب في مصلحة العمل العربي المشترك خاصة أن إيران توفر الدعم والتمويل والإسناد لكل ما هو عدو للأمة العربية وتعمل على تأزيم المنطقة وتقسيم أواصر العالم العربي وتهديد أمن واستقرار المنطقة، بما يفرض موقفاً عربياً وتحركاً جماعياً للتصدي لكل أشكال التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية ودعمها للإرهاب وإشعالها للفتن الطائفية لزعزعة أمنها واستقرارها.

وأشاد رئيس مجلس النواب بعمق ومتانة العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين وشقيقتها المملكة المغربية، التي تحظى برعاية ومساندة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية حفظه الله ورعاه، مؤكداً تضامن مجلس النواب مع المملكة المغربية، ودعمه لمبادرة الرباط الخاصة بالحكم الذاتي في الصحراء المغربية في إطار وحدة التراب المغربي واحترام سيادة المملكة على كامل أراضيها.