زهراء حبيب

قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بمعاقبة ثلاثة متهمين تدربوا على استعمال السلاح وطرق زرع العبوات الناسفة في معسكرات بإيران، بسجن متهمين غيابياً لمدة 7 سنوات والسجن 5 سنوات للمتهم الآخر، وإسقاط جنسية المدانين الثلاثة.

وتشير حيثيات القضية إلى أن المتهم الأول سافر مع عائلته إلى إيران ومدينة مشهد تحديداً لزيارة الدينية، والتقي باليوم الثالث المتهم الثاني الذي أقنعه بفكرة التدريب على استعمال الأسلحة وتصنيع المتفجرات، وكيفية زرعها، ووعده بإعداده كقيادي لتنظيم إرهابي في منطقة عالي، فوافق على الفكرة والتقى بالمتهم الثالث بهدف بدء التدريب.



ورصدت الأجهزة الأمنية تواصله مع المتهمين خلال تواجده في إيران عن طريق برنامج التليجرام، وتبين بأنه مكلف بتشكيل تنظيم للقيام بعمليات إرهابية في منطقة عالي، ومن خلال المحادثات اتضح بأنه حاز على تدريبات في إيران حول كيفية القيام بعمليات إرهابية في البحرين.

ولم ينكر المتهم الأول الأمر، وأكد في التحقيقات بأنه التقى بالمتهمين كونهم من أهل منطقة عالي وجيرانه، وبأنهم هاربين من وجه العدالة كونهما مطلوبين أمنياً لاتهامهم في قضايا إرهابية.

وأكد بأنه تلقى محاضرات نظرية وتدرب لمدة أسبوع على استخدام الرشاش والكلاشنكوف وأنه عاد بعد شهر من وصوله لإيران بعد تلقيه التدريبات اللازمة للقيام بالعمليات الإرهابية.

وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى المحكمة بعد أن وجهت لهم تهمة بأنهم في غضون عام 2017 تدربوا على استعمال الأسلحة والمفرقعات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية في البحرين، وتلقوا تدريبات في إيران على استخدام جميع الأسلحة وطريقة تركبيها وفكها وكيفية تصنيع العبوات الناسفة وزراعتها في الأماكن الحيوية بهدف تفجيرها للإخلال بالأمن العام واستهداف رجال الشرطة.

ووجهت للمتهمين الثاني والثالث تهمة الاشتراك مع آخرين بطريق الاتفاق والمساعدة في جريمة تدريب المتهم الأول" 19 سنة" على استعمال الأسلحة وتصنيع المتفجرات بهدف إعداده كقيادي في خلية إرهابية لتنظيم عمليات إجرامية في البحرين.