أشاد مسؤولون وتقارير دولية، بدور مملكة البحرين في مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية العمالة الوافدة، حيث أكد أن المغتربين يرون أن البحرين تعد المكان الأنسب في العالم للعمل ولتربية الأسرة.

وقال سفير الولايات المتحدة لدى البحرين جاستين سيبيريل، إن مركز دعم وحماية العمالة الوافدة "يُعد نموذجاً للحكومات في جميع أنحاء العالم"، مبيناً أن التنسيق بين الهيئات الحكومية، والالتزام بالنهج الذي يركز على العامل/الضحية يميزان هذا الجهد الابتكاري الذي تقوم به قيادة اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص في البحرين".

وأضاف سيبيريل "أن حكومة الولايات المتحدة تدعم بشدة هذه الجهود التي تثبت ريادة البحرين في المنطقة في التعامل مع حقوق العمال والاتجار بالأشخاص"، مشيداً بمنهج البحرين المنحاز لإيجاد طرق جديدة ومبتكرة لحماية العمالة والتخفيف من احتمال أن يصبحوا ضحايا للاتجار.



وقال السفير الأمريكي "نتطلع إلى مواصلة العمل معًا لمحاربة هذا العبودية الحديثة التي لا تزال تؤثر على حياة الناس في جميع أنحاء العالم".

فيما ذكر تقرير موقع "إكسبات إنسايدر" لسنة 2017، أن "البحرين الوجهة الأولى والأكثر شعبية في العالم بالنسبة للمغتربين، وفقاً لنتائج استطلاع رأي، شمل 12500 شخص يمثلون 166 جنسية ويعيشون في 188 بلداً، حيث يرى المغتربون أن البحرين تعد المكان الأنسب في العالم للعمل ولتربية الأسرة، وكدولة تجعل الأجانب يشعرون بالراحة والترحيب".

أما المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة "IOM" وليم لاسي سوينغ أكد "أن مملكة البحرين تعتبر نموذجاً عالمياً لأفضل الممارسات المتبعة للعمالة الوافدة".

بدوره، قال مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في دول مجلس التعاون د.حاتم علي: "إن مركز دعم وحماية العمالة الوافدة يعد شعاعاً تقدره وتثمنه الأمم المتحدة ليس فقط على الرؤية المتطورة في إنشائه ولكن على السرعة في إنجازه".

وأضاف: "الجزء الأكبر من خطتنا بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص أن يتحول هذا المركز بعد أن يقدم كافة خدماته على المستوى الوطني، إلى أحد المراكز الإقليمية والدولية التي تدعمها الأمم المتحدة وتقع على خريطتها لتقديم الخدمات النموذجية للضحايا".