- نشاط مشبوه من الدوحة للتأثير على الانتخابات النيابية المقبلة

- شراء حسابات إلكترونية بالجملة وإدارتها من ثلاث عواصم

..



كشفت معلومات حصلت عليها "الوطن"، عن وجود تدخل قطري بارز في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين قبيل الانتخابات النيابية والبلدية المقرر إقامتها في نوفمبر المقبل.

وتتضمن المعلومات التي حصلت عليها "الوطن" سلسلة من الزيارات المتبادلة والاتصالات المستمرة لبعض النواب الحاليين، ومن يسمون أنفسهم بـ"الناشطين السياسيين والاجتماعيين والإعلاميين" مع مؤسسات قطرية بهدف "التأثير السلبي على الانتخابات المقبلة".

وبحسب البيانات فإن "جهات قطرية قامت خلال الأسابيع الماضية بتمويل بعض الشخصيات البحرينية، وتقديم الدعم المالي لها بهدف إثارة الرأي العام في البحرين بشأن الانتخابات والدفع للمقاطعة".

وفي ذات السياق، تحدث مصدر لـ"الوطن" رفض الكشف عن هويته عن تورط بعض النواب والسياسيين والإعلاميين في استلام أموال قطرية -لم يحدد قيمتها- من أجل تحقيق بعض الأهداف السياسية، لافتاً إلى أن معظم الأموال الهدف منها شراء حسابات إلكترونية بحرينية بالجملة للتلاعب بالرأي العام المحلي، وبعد شراء هذه الحسابات يتم إدارتها من ثلاث عواصم تشمل الدوحة وطهران وبيروت.

وكان عدد من النواب قد وجهت لهم الدعوة لحضور فعاليات مؤتمر "حكم آل خليفة في شبه جزيرة قطر: التاريخ والسيادة" الذي أقامه مركز دراسات مؤخراً، لكنهم اعتذروا عن الحضور رغم تواجدهم في البحرين، وهو ما يفسر علاقاتهم مع الدوحة.