أشاد رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة، بالدعم الذي يحظى به النادي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للنادي، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مؤكداً بأن هذا الدعم ساهم في مواصلة مسيرة النادي التاريخية بنجاح في العمل الوطني الذي يتشرف به، وكان له الدور الإيجابي في الإنجازات التي حققها ويحققها النادي على الصعيد الرياضي والأنشطة والفعاليات الوطنية والاجتماعية والأهلية التي يقوم بها النادي.

ونوه بالدعم المميز من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل العاهل المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومتابعة سموه لكافة الأندية والاتحادات الوطنية، من أجل التمثيل المشرف للرياضة البحرينية، وأكد أن سموه يحرص على تذليل الصعاب ضمن دعمه ومساندته لجهود العاملين في الأندية الوطنية.

وقدم الشكر أيضاً لوزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر، على المساندة والمؤازرة لكافة المشاريع والأنشطة والبرامج التي ينفذها نادي المحرق، مؤكداً بأنه يقود العمل بالوزارة من أجل تسهيل كافة الأمور للعاملين في مجالس إدارات الأندية الوطنية وهذا ما لمسناه بشكل واضح وجلي في نادي المحرق.



جاء ذلك، أثناء ترؤسه للاجتماع العادي للجمعية العمومية للنادي الذي عقد مساء الأربعاء الماضي بمقر النادي، والذي أكد فيه بأن مجلس الإدارة قد اتخذ قراراً لضبط الإنفاق ضمن السياسة العامة للدولة، بحيث يكون الصرف متناسباً مع إيرادات النادي، مؤكداً بأن هذا القرار سوف يساهم في خفض الديون المتراكمة، وكذلك طلبنا من أعضاء الأجهزة الفنية الاعتماد على المواهب الشابة والدفع بها لتمثيل الفريق الأول في كل لعبة.

كما أكد أن مجلس إدارة نادي المحرق يقوم بدراسة بدائل استثمارية جديدة سوف تساهم في المستقبل القريب في دعم ميزانية النادي، وقد ناقشت الجمعية العمومية التقريرين الإداري والمالي وتم اعتمادهما، كما صادقت الجمعية العمومية على محضر الاجتماع السابق للجمعية المنعقد بتاريخ 30 يونيو 2016.