أكد محافظ محافظة المحرق سلمان بن المناعي، الجهود التي تقدمها وزارة الداخلية من خلال إدارتها وأقسامها بمختلف المحافظات، مشيداً بجاهزية رجال الأمن في كافة الجوانب، خدمة للوطن والمواطنين وبسرعة القبض على الجناة في قضية إمام مسجد بن شدة، حيث تعتبر الجريمة دخيلة وغريبة على المجتمع البحريني.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية الذي ترأسه محافظ المحرق بحضور نائب المحافظ اللواء زهير العبسي، ومدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق العميد فواز الحسن، وضابط التنسيق بالمحافظة المقدم عبدالعزيز الباكر، ورئيس شعبة العمليات بالإدارة العامة للمرور المقدم محمد البنخليل، ومن الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية الرائد حمد المهيزع، ومن الإدارة العامة للدفاع المدني النقيب علي المران، ومن وزارة الإسكان مدير مشروع مدينة شرق الحد الإسكاني ممحمد الرشدان.

واستعرض المحافظ جريمة قتل إمام مسجد بن شدة، حيث أشاد بسرعة الوصول إلى الجناة في القضية التي وصفها بالدخيلة والغريبة على المجتمع البحريني، مؤكداً أن رجال الأمن قادرون على التصدي لكل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن والأمان.



وناقش المحافظ مع أعضاء اللجنة قضية المنازل المهجورة التي ضج الناس من وجودها بين أحيائهم السكنية وما تشكله من خطورة.

وشدد على أهمية الوصول إلى حلول ناجعة للقضاء على هذه الظاهرة التي من الممكن أن تتطور لتصبح أوكاراً للمطلوبين في قضايا أمنية أو لتعاطي المواد الممنوعة بالإضافة إلى كونها تشكل خطراً على الأهالي؛ خاصة أن بعضها آيلاً للسقوط وبعضها تستخدمه العمالة الآسيوية من فئة العزاب سكناً لها، والبعض الآخر مرتعاً للقوارض والحيوانات مما يؤثر على صحة الأهالي.

كما اطلع المحافظ على سير العمل في مشروع مدينة شرق الحد الإسكاني، والخدمات الأمنية التي ستقدم فور تسليم تلك الوحدات في القريب العاجل. وقدم محمد الرشدان، شرحاً بين فيه المواقع الخاصة بالخدمات الأمنية المزمع إنشائها في هذا المشروع الإسكاني، حيث أشاد المحافظ بدور وزارة الإسكان في تلبية طلبات المواطنين في كافة محافظات المملكة.