أكد القائم بأعمال الأمين العام لمجلس الشورى د. أحمد ناصر، أهمية مواصلة برامج التعاون والتنسيق بين المجالس التشريعية الخليجية، والعمل على تبادل الخبرات والاستفادة من تراكم التجارب في مجال العمل المناط بالأمانات العامة ودورها المساند للدور التشريعي والرقابي الذي تضطلع به.

واستقبل الأمين العام لمجلس الشورى، وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ،الذي يقوم بزيارة مملكة البحرين، لافتاً إلى أن توجيهات رئيس مجلس الشورى علي الصالح، دائماً ما تؤكد على فتح آفاق التواصل مع المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والسعي لمد جسور التعاون الفني والتنسيقي لمواكبة التقدم الذي تحرزه هذه المجالس، والمساهمة معها في تبني الخطط والبرامج المشتركة التي تحقق التطلعات المشتركة.

وأعرب ناصر عن ترحيبه باسم الأمانة العامة لمجلس الشورى بوفد الأمانة العامة لمجلس الشورى السعودي، ونوه إلى عمق العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي تلقي بظلالها على مختلف مجالات العمل المشترك، مؤكداً تطلع الأمانة العامة لمثل هذه الزيارات بإيجابية، وتمنياته بأن يستمر التواصل بين الأمانتين العامتين لدعم العمل النوعي الذي تقومان به.



فيما أكدت، الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام والعلاقات والبحوث رئيسة لجنة تكافؤ الفرص بوفد الأمانة العامة لمجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، د. فوزية الجيب وحدة الغاية والهدف بينهما في تقديم أفضل سبل الدعم المنشود للدور التشريعي لأعضاء مجلسي الشورى بمملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة.

وثمنت المستوى العالي الذي بلغته الأمانة العامة لمجلس الشورى السعودي في مجالات الإعلام والعلاقات العامة والبحوث، والتي تحظى بمتابعة وإشادة مستمرة لما تتميز به من جودة في الأداء ومواكبة لآخر التطورات، متمنية للوفد السعودي التوفيق في هذه الزيارة التي تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب على مستوى الدعم الفني للعمل التشريعي.