أعرب مجلس الشورى عن اعتزازه وتقديره لما يحققه الشباب البحريني من إنجازات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وقال إن كل هذه الإنجازات هي ثمرة للدعم والاهتمام الكبير الذي يحظى به الشباب من لدن القيادة الحكيمة، وثقتها بأهمية احتضان الشباب وتمكينهم من أجل ضمان مساهمتهم الفاعلة في بناء هذا الوطن المعطاء.



ويؤكد مجلس الشورى أن المشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وضَع المرتكزات الأساسية لبناء جيل شبابي يتحلى بروح القيادة، وقادر على تحمّل المسؤولية، وتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات العلمية والعملية والرياضية والاجتماعية وغيرها.

ويثمّن المجلس عالياً الجهود التي تقوم بها الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لتمكين الشباب من الاضطلاع بدورهم في المجتمع، وتوفير أفضل الخدمات والإمكانيات لتنمية قدراتهم في مختلف القطاعات.

مشيداً في هذا السياق بالمستوى العالي الذي بلغه الشباب البحريني في مختلف مواقع العمل وخدمة المجتمع، وتبوؤهم للعديد من المواقع القيادية، التي بينوا من خلالها كفاءتهم وقدرتهم على تحقيق أفضل النتائج إذا ما أتيحت لهم الفرصة المناسبة، وهو ما يظهر نجاح الاستراتيجيات الموجهة للشباب في مملكة البحرين، والتي شكلت منطلقاً لتحقيق العديد من المبادرات التى كان لها أثر إيجابي على محصلة التنمية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.

ونحيي في هذه المناسبة الجهود التي يقوم بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في دعم الشباب البحريني وتمكينهم، من خلال إطلاق سموه للعديد من المبادرات الرياضية، والثقافية، والإنسانية والعلمية التي تهدف إلى تنشئة وتنمية شباب بحريني واع لذاته وقدراته، منتم لوطنه، مشارك في تنميته و تطوره بصورة حقيقية و فاعلة.

كما نثمن مساهمات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، ودور سموه المتميز في رعاية الشباب في مختلف المجالات، بما يعكس حرص سموه على توفير كافة الظروف والأجواء المناسبة التي تهيئ للشباب الفرصة لإطلاق العنان نحو الإبداع والابتكار وإبراز الطاقات، بما ينمي مهارات الشباب وقدراتهم البدنية والذهنية.