خالد الطيب

يحيي البحرينيون عادة الحية بية قبل عيد الأضحى المبارك بالتوجه للشواطئ وإلقاء "الحية بية" في رمزية إلى الأضحية يتعلم من خلالها الأطفال التضحية، ويردد الأطفال "ضحيتي ضحيتي حجي بي حجي بي إلى مكة إلى مكة زوري بي زوري بي واشربي من حوض زمزم زمزم...".

ويشارك الحاج علي الرفاعي الأطفال فرحتهم بصناعة "حية بية" تزن نصف طن وبطول مترين وعرض 3 أمتار.



ويقول الحاج علي الذي يقطن جزيرة النبيه صالح "بدأت قبل 30 عاماً صناعة الحية بية بشكل ضخم وأصنعها سنوياً في هذه المناسبة".

ويضيف "يستغرق عمل الحية بية شهراً تقريباً لتخرج بهذا الحجم".

وعن سبب استمراره في صناعة الحية بية يقول "إن فرحة الأطفال التي ترتسم على وجوههم، وتجمعهم في جو من المرح تدفعني للاستمرار في صناعة الحية بية طوال هذه السنوات رغم تجاوزي الستين عاماً. في اللحظة التي أنقل فيها الحية بية إلى الساحل ويتجمع الأطفال حولها أنسى التعب الذي قضيته في رعاية الحية بية".