حذر رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، يعقوب يوسف محمد، من محاولات الضغط على وزارة التربية والتعليم، بهدف إرغامها على القبول بمعادلة شهادات علمية منقوصة.

واستنكر يعقوب، الحملة المشبوهة التي حاولت النيل من وزارة التربية والتعليم ومسؤوليها، ودورها المجتمعي الرائد، عبر استهداف نظام اعتماد ومعادلة الشهادات فيها، وهو المعروف بدقته وصرامته وعدم تساهله مع أي شهادة علمية لا تستوفي معايير المعادلة.

وأكد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، أن ما صدر من تكليف لوزارة التربية والتعليم للتحقق من موضوع الشهادات، ما هو إلا تأكيد على الثقة التي تُحظى بها الوزارة ومسؤوليها.



وحذر من محاولات البعض للضغط على وزارة التربية والتعليم، بهدف إرغامها على القبول بمعادلة شهادات علمية منقوصة، أو صادرة عن جهات غير معتد بها أكاديمياً، وهو ما سيؤثر سلباً على أداء العاملين والخدمات المقدمة للمواطنين في هذا المجال.

وقال يعقوب إن الاتحاد تابع باهتمام بالغ ما أعلنه وكيل وزارة التربية والتعليم د.محمد مبارك جمعة، من أن قطاع الموارد البشرية في الوزارة يعكف على استكمال إجراءات توظيف 797 من الكفاءات البحرينية في سلك التدريس من خريجي كلية البحرين للمعلمين وخريجي الجامعات المحلية والخارجية، مؤكداً أن هذه الدفعة تعتبر من أكبر دفعات توظيف البحرينيين في تاريخ التعليم.

وعبر رئيس الاتحاد الحر، عن شكره وتقديره لوزارة التربية والتعليم وجميع منسوبيها، وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم د.ماجد بن علي النعيمي، على كل ما يبذلونه من مساعٍ واضحة نحو "بحرنة" قطاع التعليم، ودعم الخريجين البحرينيين، وهو ما يتوافق بشكل تام مع مساعي الاتحاد الحر في دعم توظيف البحرينيين في سوق العمل.