أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن حرص البحرين على المشاركة الفعالة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يأتي انطلاقا من سياسة المملكة الراسخة بالانفتاح على العالم، وتعزيز مختلف أوجه التعاون مع الأمم المتحدة، والمشاركة في كافة الجهود الرامية للتوصل لعالم أكثر استقرارا وازدهارا على كافة المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية.

وقال إن الاجتماعات تشكل فرصة مهمة، لبحث سبل تكثيف التعاون الدولي بما يمكن من وضع حلول ومعالجات مستدامة للأزمات والمشكلات التي تواجه المجتمع الدولي، والتوصل لرؤى بناءة داعمة لجهود التنمية المستدامة، وإرساء الأمن والسلم الدوليين، تحقيقا لأهداف الأمم المتحدة واستجابة لتطلعات الشعوب.



وغادر وزير الخارجية متوجها إلى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية برفقة عدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية ومؤسسات الدولة، للمشاركة في أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستفتتح أعمالها تحت عنوان"كيف نجعل الأمم المتحدة ذات جدوى للشعوب كافة"، وتقاسم المسؤوليات من أجل مجتمعات مسالمة ومنصفة ومستدامة"، وتتناول أهم القضايا والمستجدات التي تشهدها الساحة الدولية وتلقى بتداعياتها وتأثيراتها على جميع دول العالم.

وسيلقي وزير الخارجية كلمة مملكة البحرين في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيعقد اجتماعات ولقاءات مع العديد من مسؤولي الدول الشقيقة والصديقة وكبار المسؤولين بالمنظمة الدولية.

وفي إطار مساعي مملكة البحرين لتوطيد علاقاتها وتعزيز تعاونها مع مختلف دول العالم، سيشارك الشيخ خالد بن أحمد، في العديد من الفعاليات رفيعة المستوى على هامش اجتماعات الجمعية العامة، ومن أهم هذه الفعاليات: الحدث رفيع المستوى حول الدعوة العالمية للعمل بشأن مشكلة المخدرات العالمية، وقمة نيلسون منديلا للسلام، والاجتماع رفيع المستوى لتمويل خطة التنمية المستدامة 2030، والاجتماع رفيع المستوى حول مفهوم العمل من أجل حفظ السلام، واجتماع مجلس الأمن حول مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وعبر وزير الخارجية عن أمنياته بخروج الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنتائج تعود بالخير والنفع على المجتمع الدولي بأكمله.