أكد وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي بن محمد الرميحي، "أن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للسنوات 2019-2021، يمثل تتويجاً للنهج الحكيم لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منذ انطلاق مشروع جلالته الرائد للإصلاح والتحديث والتنمية المستدامة".

ورفع الوزير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك المفدى، وحكومته برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى جميع أبناء الشعب البحريني، بمناسبة هذا الإنجاز العالمي الذي يعكس تقدير المجتمع الدولي لإنجازات المملكة في احترام حقوق الإنسان وحرياته السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية.



وأضاف أن "انتخاب مملكة البحرين عضوا بمجلس حقوق الإنسان بحصولها على 165 صوتاً وبنسبة 86% من أصوات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد الثقة الدولية المتزايدة في السجل البحريني المميز في صون الحقوق والحريات والكرامة الإنسانية، ويجسد احترام العالم للمبادرات الإنسانية الرائدة لجلالة الملك المفدى في ترسيخ التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات والحضارات، ومساندة الجهود الدولية في تكريس الأمن والسلام، ومكافحة التطرف والإرهاب".

وأكد الرميحي "أن حصول مملكة البحرين على مراكز دولية مرموقة يمثل مصدر فخر واعتزاز لجميع المواطنين، وحافزا لهم لأداء واجباتهم الدستورية، بما يحافظ على المكتسبات التنموية والديمقراطية المحققة، ويعزز من مكانة المملكة كأنموذج في الإصلاح واحترام حقوق الإنسان، ودعم التنمية الشاملة والمستدامة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى".