شارك نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة في انتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية، وذلك في اللجنة العامة للاقتراع والفرز رقم (13) ومقرها جامعة البحرين، ممارسا واجبه الوطني وحقه الدستوري.

وبهذه المناسبة، قال الشيخ خالد بن عبد الله: "بصفتي مواطناً بحرينياً، أتيت اليوم ملبياً لنداء الواجب والمشاركة بكل إيجابية في هذه الانتخابات التي نعوِّل على نجاحها في كل فصل تشريعي جديد لما توفره من ضمانات النزاهة والشفافية، وذلك لتحقيق الصورة الجميلة التي هي في واقعنا ومخيلتنا حول (بحرين الحاضر والمستقبل) المحققة لجميع تطلعات وآمال أبنائها، والمرتقية بإذن الله إلى مصاف الدول المتقدمة التي تعلي من شأن الإنسان وتعتبره أساس تنميتها ونهضتها"، لافتا أن اختيار الأكفاء من المرشحين سواء للمجلس النيابي أو المجالس البلدية سيسهم في الدفع والمضي قدماً نحو مزيد من الإصلاح والتقدم والرفاه لصالح الوطن والمواطن لجناحي التشريع والخدمات اللذين يكمل كل منهما الآخر وتعتمد عليهما الحكومة أيضاً في تحديد سياستها في برامج عملها.



وأكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة أن دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، المواطنين لمباشرة حقهم السياسي لانتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية التي تُجرى في موعدها المقرر دستورياً، لتسطر فصلاً جديداً من فصول قصص نجاحاتنا الوطنية، قائلا: "إن ما تحقق في العهد الزاهر بقيادة حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، من منجزات حضارية وتنموية على مختلف الأصعدة ليدعو كل بحريني إلى الفخر والاعتزاز، ذلك أن هذه المسيرة الشاملة التي آمن بها قائد هذا الوطن وأعلى من شأنها المواطنون الأوفياء بسواعدهم الخيِّرة بإجماعهم قبل 17 عاماً على ميثاق العمل الوطني وحتى هذا اليوم، قد كُتب لها أن تستمر وتتواصل بفضل الله لما فيه خير وصالح الجميع حتى وإن شاءت الظروف أو حاول البعض اعتراض خطاها الواثقة الوثابة".

وتابع الشيخ خالد بن عبد الله قائلاً: "لقد انتهجت الحكومة نهجاً حميداً كأحد ثمار الملتقى الحكومي الذي يحظى برعاية كريمة من سمو رئيس الوزراء، وجاء بمبادرة من سمو ولي العهد، بأن هيَّأت نفسها واستعدت أيَّما استعداد لحصر تطلعاتها المستقبلية من خلال ورش العمل التي وجَّه سمو ولي العهد عام 2017 بعقدها لوضع الآليات وتحديد الأولويات، وانتهت بتحديد 29 سياسة قابلة للتطبيق من خلال 106 مبادرات"، مشيرا إلى أن هذا النهج من شأنه أن يؤسس لبرنامج عمل حكومي واضح ومبني على أسس نابعة من واقع الممارسة العملية، وبالتالي تحقيق دفعة جديدة على مستوى التعاون المعهود بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لما فيه خير الصالح العام.

وعلى هامش مشاركة الشيخ خالد بن عبد الله في هذه الانتخابات بجامعة البحرين، أشاد الشيخ خالد بن عبد الله بما هيأته الجامعة للطلبة من فعاليات مصاحبة تدعوهم للمشاركة الفاعلة، وقال: "يسعدني أن أشارك في هذه الانتخابات أبنائي الطلبة بجامعة البحرين الذين هم أمل الحاضر وعماد المستقبل نحو التقدم والرقي والمحافظة على كل المكتسبات التي حددت لهم الطريق الصحيح، ولقد سرني إقبالهم على المشاركة التي تعكس إيمانهم بأهمية الإسهام في المسيرة الديمقراطية لمملكة البحرين، وأدعوهم جميعاً، لاسيما من يخوض هذه التجربة لأول مرة، للمشاركة بكل إيجابية وفاعلية".

وأثنى الشيخ خالد بن عبد الله على ما هيأته اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة انتخاب أعضاء مجلس النواب، واللجان التنفيذية الأخرى، من مرافق وترتيبات متقدمة في اللجان الفرعية وتلك العامة الموزعة على مختلف محافظات المملكة والتي سهلت على المواطنين أينما كانوا الوصول إليها والمشاركة في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري، مشيداً في الوقت نفسه بسلاسة الإجراءات والمستوى العالي من التنظيم.