حسن الستري

شهد المركز العام بمجمع سترة التجاري حضورا كبيرا منذ ساعات الصباح الأولى، اذ توافد الناخبون واصطفوا في طابور طويل قبل فتح الصناديق، لينتظروا دورهم في الإدلاء بصوتهم في الانتخابات النيابية والبلدية.

وسرت الأمور بسلاسة لافتة، إذ كان العاملون بالمركز يسألون الناخبين عن المحافظة التابعة لهم، ويرشدونهم لمسارها تسهيلا لهم ولوحظ وجود أشخاص خارج المركز الانتخابي يتساءلون إن كان هذا المركز عاما أم خاصا، كما تواجد بالمركز مرشح الدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة مجيد العصفور، وكوادر عاملة مع منافسه فاضل السواد ومرشح الدائرة التاسعة بمحافظة العاصمة عمار حسين، وذلك لاستقبال للاطمئنان على تواجد الناخبين.



وقال رئيس المركز القاضي سلمان عبدالله العصفور: الإقبال كان جيدا ورأينا الحضور كثيفا قبل فتح الصناديق، ويؤكد العاملون بالمركز الذين عملوا قبل 4 سنوات ان الحضور هذه المرة فاق المرة الماضية، وقد لاحظنا أن أكثر الحضور من محافظتي العاصمة والجنوبية بحكم قربهم من الموقع الجغرافي، بشكل يفوق الحضور من محافظتي المحرق والجنوبية، ونتواصل مع اللجنة العليا لفتح مسار إضافي لكل من محافظتي العاصمة والجنوبية.

وبين أنه قام بالإشراف على عملية إغلاق الصناديق الانتخابية، وإبقاء فتحة ضيقة للسماح للناخبين بوضع استمارات الترشيح، لضمان عدم انزلاق الأوراق، قبيل فتح الأبواب، وكان ذلك أمام جميع الحاضرين.

وتابع: لا توجد مخالفات لغاية الآن، وقد حضر لنا مواطنون غير مدرجة أسماؤهم في جداول الناخبين، والإجراء المتبع في هذا الحالة هي فتح محضر حضور الشخص واعتراضه على عدم إدراج اسمه بجداول الناخبين، وترفع هذه المحاضر للجنة العليا.

وأكد وجود عاملين بالمركز يقدمون خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، اذ تم توفير كرسي متحرك لاستقبالهم من باب المركز لحين خروجهم من المركز الإشرافي، إضافة لوجود لوجود أشخاص لا يحسنون الكتابة، يتم جلبهم للقاضي ليسألهم عن اسم الشخص الذين يريدون التصويت له.

من جانبه، قال عضو مجلس الشورى رضا فرج بعد إدلائه بصوته: المشاركة ممتازة، ورغم أن اليوم يوم أجازة، إلا أننا نرى الحضور كثيفا، وهناك سلاسة في العملية الانتخابية وهذا راجع إلى الخبرة التراكمية التي اكتسبها المرشحون من خلال تنظيمهم لعملية الانتخاب لأكثر من مرة.

وأضاف أدعو من يحالفهم الحظ لأن يكونوا واقعيين في طرح مطالب المواطنين، وأن تكون مطالبهم مدروسة من كل الجوانب، وأهمها البرية والمادية، فلا يصح طرح مطالب غير واقعية، لا بد من دراستها دراسة مستفيضة وطرحها بشكل معتدل بدون عنفوان أو بهرجة.

وتابع: لابد من دراسة الفكرة قبل طرحها، لا داعي لإعطاء المواطنين وعودا غير قابلة للتنفيذ أو يصعب تنفيذها، لابد من التركيز على الموارد المالية، نريد أن تعيش الأجيال القادمة حياة كريمة كما عاشها اباؤنا وعشناها نحن، قد نضطر إلى أن نضيق على أنفسنا قليلا لنضمن لابنائنا حياة أفضل من التي نعيشها.