موزة فريد

كشفت وزيرة الصحة فائقة الصالح على وجود إطار تعاون مشترك بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية التي تعتبر المراكز الصحية في البحرين على مستوى العالم للاستفادة من خبراتنا وتجاربنا في الرعاية الأولية.



ويرى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن المنامة مؤهلة لأن لتكون المدينة الصحية في نظافة وخدمات المقدمة المراكز الصحية على أعلى المستويات عربيا وعالميا، حيث أن أغلب دول العالم تقوم بالتركيز والاهتمام على المستشفيات فقط إنما في البحرين فيتم التركيز على المراكز الصحية وهي الخطوة التي يتم السعي لها في سبتمبر 2019 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على الرعاية الصحية.

وأكدت على دخول البحرين فيها بضمان النجاح لاعتمادها على الرعاية الأولية في المراكز الصحية منذ الأزل والذي يدل على أسبقية البحرين عن العديد من دول العالم في الميادين الصحية.

وشددت الصالح على تقدم البحرين لأول مرة لمنظمة الصحة العالمية للدخول في هذا البرنامج العالمي والذي كان بادرة من محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة بالتنسيق مع وزارة الصحة، حيث وافقت المنظمة لدخول البحرين من خلال تقييم الوضع وإرسال خبير لرؤية تطابق معايير المنطقة مع معايير المنظمة العالمية والذي استمر لمدة سبعة أشهر تقريبا من وجود الاتفاقية التي سبقتها العديد من الدراسات والبحوث للتأكد عليها قبل التطبيق الاتفاق الذي تم في هذا العام.

وتم التقييم بشكل داخلي لعدد من المناطق التي تقلصت وفقا للمعايير والشروط المطلوبة ووقع فيها الاختيار على منطقة أم الحصم لوجود بعض النقص في المعايير للمناطق الأخرى التي تحتاج للتطوير، ومن بعدها سيتم ضمها للمدن الصحية التي نأمل دخولها خلال الخمس أو العشر سنوات الآتية، لافتة أنه تم البدء في تطبيق البرنامج على منطقة واحدة كتجربة لنرى مدى الإمكانيات والقدرات الممكنة والتي يمكن أن تليها المناطق الأخرى.

ويعتبر تطبيق هذا النوع من البرامج الصحية كتحفيز للمواطن لتشجيعه في العمل على أن تكون منطقته منطقة بيئية نظيفة تخدمهم بشكل إيجابي وصحي، فعند خلق البيئة المناسبة للمواطن أو المقيم بشكل عام يمكن أن تحفزه على الإنتاجية والعمل على تنميتها وتطويرها ويساهم كذلك في المساعدة على إحساسه بالأمان الصحي الذي من دونه لن يحافظ عليها ويعمل على استمراريتها .

وأضافت أنه عند تسمية أم الحصم "بالمدينة الصحية " سيتم السير على خطاها والاقتباس منها من قبل العديد من المناطق الموجودة في البحرين للسعي في دخولها ضمن البرنامج الذي بدوره سيعكس إيجابا على أهالي المناطق، منوهة بدور وزارة الصحة التي تعتبر الممثل لمملكة البحرين في منظمة الصحة العالمية والتي تعتبر عضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة، ودورهم فيها واضح وقوي على مستوى العالم.