أبرزت وسائل الإعلام الخليجية والعربية احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة العام 1783 ميلادية،، والذكرى 19 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم، حيث أشادت بالنهضة الشاملة التي حققتها المملكة في جميع الميادين، مؤكدة مشاركة الدول الشقيقة والصديقة للمملكة في احتفالاتها سواء على الجانب الرسمي أو الشعبي.

ورصدت "بنا"، ما أبرزته وتناولته وسائل الإعلام الخليجية والعربية، المقروءة والمسموعة والمرئية، بهذه المناسبة، وما تتميز به العلاقات الوطيدة والمتميزة مع مملكة البحرين وتنامي التعاون معها في جميع المجالات.



وأشارت وسائل الإعلام إلى حرص أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك وأمراء ورؤساء الدول الخليجية والعربية على تهنئة جلالة الملك المفدى بالعيد الوطني، والتي جاءت لتعبر عما تكنه القيادات الخليجية والعربية لجلالة الملك المفدى ولمملكة البحرين من حب وتقدير، مؤكدة السعي الدائم إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها في مختلف المجالات، متمنين لمملكة البحرين مزيداً من الإنجازات والتقدم والازدهار وأن تبقى كما هي دائماً واحة للأمن والاستقرار في ظل قيادة جلالة الملك المفدى.

ونوهت وسائل الإعلام الخليجية والعربية بإنجازات المملكة في مختلف الميادين، حيث أشارت صحيفة الحياة - الواسعة الانتشار – إلى أن مملكة البحرين تحتفي هذا العام بالعيد الوطني المجيد وذكرى تسلم جلالة الملك لمقاليد الحكم وهي ترفل في إطار مرحلة زاهرة من درب الإصلاحات الديمقراطية والتحديث الشامل التي يقودها بكل حنكة واقتدار جلالة الملك المفدى من خلال المشروع الإصلاحي الذي شكل دعامة أساسية لكل مشاريع التطور والنهضة في المملكة على كافة المستويات، منذ تولي جلالته مقاليد الحكم في العام 1999، ولا سيما على صعيد الإصلاحات السياسية والديمقراطية وصون حقوق الإنسان، ومجالات التنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة التي تجعل مملكة البحرين في مكانة مرموقة على صعيد التنمية البشرية عالمياً، وفي مقدمة الدول العربية لسنوات طويلة ومتتالية، مع بروز دور المجتمع المدني، وتقدم دور المرأة وتوهج المملكة ثقافيا وتألقها رياضيا، مما عزز من مكانتها المرموقة في المحافل الإقليمية والدولية.

وقالت الصحيفة إن مملكة البحرين تسير على خطط مدروسة تمتد للمستقبل بعيد الامد من خلال استراتيجية البحرين 2030 والتي تضع توجهات ورؤى البحرين التنموية للمستقبل وفق خطة محكمة واستنادا إلى العدالة والتنافسية وتحقيق أكبر قدر من التنمية المتوافقة مع ما تشهده البلاد من تجربة ديمقراطية رائدة تعزز خلالها مناخ الحرية والانفتاح، والتطور والمواطنة وحقوق الانسان حيث تزداد فيها نطاق التقدم والإصلاحات إلى ما وراء حدود التوقع ما جعل المملكة تحظى بإشادة وإعجاب دول العالم.

كما أبرزت وكالة الأنباء السعودية والعديد من الصحف السعودية والخليجية والعربية الإنجازات التي حققتها المملكة على الصعيد الديمقراطي، وقالت إن مملكة البحرين استطاعت إرساء الدولة الحديثة القائمة على التوجه الديمقراطي ودولة المؤسسات الدستورية وسيادة القانون.

واشادت في هذا الصدد صحف الجزيرة السعودية والأنباء الكويتية والوطن المصرية بالتطور الذي حققته البحرين على المستوى الديمقراطي وآخرها الانتخابات النيابية والبلدية التي جرت في نوفمبر الماضي، والتي تميزت بارتفاع نسبة المشاركة فيها والتي تعد الأعلى في تاريخ البحرين، وهي تمثل دلالة حضارية على استدامة التطور الديمقراطي وترسيخ سيادة القانون واحترام الحقوق والحريات السياسية للمواطنين في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.

وأبرزت صحيفة البيان الإماراتية في عنوان لافت "البحرين.. حكاية نهضة مباركة يقودها ملك طموح"، افتتاح عاهل البلاد المفدى قبل أيام، دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، بعد أن أنجز المجلسان آلاف المشاريع التي صبّت في مصلحة الوطن والمواطن، ما بين إقرار القوانين والمقترحات برغبة وتوجيه الأسئلة وغيرها من أدوات برلمانية، أتاحها لها المشروع الإصلاحي لكي تتمّكن من أداء دورها كاملاً دون نقصان، كما نوهت صحيفة بمملكة البحرين كنموذج عالمي في الإصلاح والتنمية والتسامح كما جاء في أحد تغطياتها المتنوعة للعيد الوطني لمملكة البحرين.

ونوهت صحيفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان "في عيدها الـ 47.. البحرين أيقونة نهضة وتطور"، بالرؤية الاقتصادية 2030، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في أكتوبر 2008، مؤكدة انها تجسد رؤية شاملة لمملكة البحرين، من شأنها تحديد وجهة واضحة للتطوير المستمر للاقتصاد البحريني، وهي في جوهرها تعكس هدفاً أساسياً مشتركاً يتمثّل في بناء حياةٍ أفضل للمواطن البحريني.

وأشادت عدد من الصحف منها الأنباء الكويتية بانتهاج مملكة البحرين سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة وفاعلة تحقق المصلحة الوطنية وتدعم القضايا الخليجية والعربية والإسلامية، مشيرة إلى أن مملكة البحرين أرست سياستها الخارجية وفق منظومة متكاملة من المبادئ الراسخة القائمة على حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة أراضي البحرين وتأكيد ذلك على المستوى الإقليمي والعربي والدولي.

وأكدت وكالة الأنباء العمانية والصحف العمانية حرص مملكة البحرين على ترسيخ المبادئ التشريعية والقانونية التي تصون وتحفظ حقوق الإنسان وتعزز قيم التآخي والتسامح والتعايش في المجتمع إيماناً بما تشكله من دعامة أساسية للنهضة والتحضر، مما أهلها للفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان العالمي في أكتوبر الماضي للفترة من 2019 وحتى 2021م.

ونوه موقع إيلاف الإخباري بإيلاء جلالة الملك جل اهتمامه بالقوات الدفاعية والأمنية باعتبارها درع الوطن الحصين، وسياج الوطن الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل استدامة حفظ الامن والاستقرار وبث روح الطمأنينة، وهي كلها عوامل داعمة لمسيرة التنمية الشاملة وتعزيز الإنتاجية في بلد آمن متطلع الى مزيد من التطور والرفاه.

كما أشادت وسائل الإعلام العربية بحرص جلالة الملك المفدى إلى تمكين المرأة البحرينية من كامل الرعاية والاهتمام اللازمين لتعزيز قدراتها، حيث حققت بالفعل إنجازات متلاحقة، منذ إصدار جلالة الملك المفدى توجيهاته بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى، وذلك في العام 2001، حيث ارتكزت مسيرة 17 عاماً من عمل المجلس على الإرادة الملكية على أهمية تعزيز دور المرأة البحرينية في الحياة العامة، في ظل المبادرات الملكية التي ثبتت حقوق ومكانة المرأة البحرينية، والتي انتقلت من مرحلة التمكين إلى المبادرة وتسلم أمانة المسؤولية والحضور الفاعل على قاعدة الشراكة المتوازنة لخدمة المسيرة التنموية الشاملة.

وأشادت الصحف الخليجية والعربية بتنوع الاقتصاد البحريني وقالت إن البحرين تعد من أكثر الاقتصاديات الخليجية تنوعاً في ضوء ارتفاع دعم القطاعات غير النفطية للناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى اهتمام الهيئة الوطنية للنفط والغاز بتنمية ثروات النفط والغاز الطبيعي انطلاقاً من أهمية القطاع النفطي بوصفه مصدر رئيس للطاقة وإقامة مؤسسات حديثة ومتطورة في صناعات الألمنيوم والبتروكيماويات والصناعات المعدنية والهندسية والغذائية والدوائية في ظل تسهيلات البنية التحتية والتشريعية ووجود 11 منطقة صناعية.

وأكدت صحيفة الدستور الأردنية في تقرير مطول نشرته بهذه المناسبة أن مملكة البحرين تضع فئة الشباب على رأس اهتماماتها في برامج التنمية المستدامة، من خلال الحرص على تنشئة جيل يتمتع بقيم الانتماء والولاء والمواطنة، والشعور بالمسؤولية والواجب الوطني، والمسلح بالإمكانيات العالية والمهارات المتميزة التي تمكنه من الوصول إلى أعلى المراتب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وأشارت الصحيفة إلى تعدد المبادرات التي قدمتها المملكة لتحفيز الشباب على الاهتمام بالرياضة باعتبارها أحد ركائز تنميتهم، ومن أحدث المبادرات وأكثرها تميزًا مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تحت شعار «عام الذهب فقط».

وكان العيد الوطني لمملكة البحرين مناسبة لتعبر فيها وسائل الإعلام وخصوصاً السعودية والإماراتية عن عمق العلاقات التي تربط البحرين بالدولتين الشقيقتين، فأبرزت الصحف ووسائل الإعلام السعودية وصحيفة الشرق الأوسط واسعة الانتشار الشراكة البحرينية - السعودية والتي أسهمت في وحدة وتماسك الصف الخليجي والعربي.

وقالت إن العلاقات بين البلدين ترجع إلى الدولة السعودية الأولى (1745- 1818م) وجاءت أول زيارة للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه لمملكة البحرين ليزور سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة طيب الله ثراه شيخ البحرين، حيث قوبل الملك المؤسس في تلك الزيارة بحفاوة بالغة من قبل الشيخ عيسى، ودار حوار بين العاهلين، واستمرت إقامة الملك عبدالعزيز يومين كان خلالها موضع حفاوة وتكريم من قبل الحكام والشعب على السواء.

وقالت الصحف السعودية إن العلاقات على الصعيد السياسي تشهد حجمًا كبيرًا من التنسيق في المواقف من القضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في مؤتمرات قمم مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حيث يتبنى البلدان رؤية موحدة بضرورة وجود حل عادل يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ودعم عملية السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى إيمانهما بضرورة دفع الجهود نحو استقرار الأوضاع في العراق فضلاً عن التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والعمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار المشترك وتفعيل العمل الدولي والخليجي والعربي المشترك.

وقالت صحيفة الرياض إن العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكتين على الصعيد السياسي تشهد قدراً كبيراً من التنسيق يصل إلى حد التطابق في المواقف من القضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في مؤتمرات قمم مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية، إذ تترجم هذه العلاقات معنى الشراكة الحقيقية وتعميق التعاون في المجالات كافة، بما ينعكس إيجابًا على وحدة وتماسك الصف الخليجي والعربي، لاسيّما مع ما تمر به المنطقة العربية حاليًا من تحديات بالغة الأهمية نظرًا لما تمثله من أهمية «جيو - استراتيجية» تتقاطع عندها الكثير من مصالح العالم الاقتصادية والأمنية والسياسية في ظل موقعها الإستراتيجي المهم.

ونوهت الصحف إلى أن المملكة العربية السعودية تعد الشريك التجاري الأول للبحرين حيث تجاوزت الاستثمارات السعودية في المملكة نحو 13 مليار ريال سعودي، فيما بلغ عدد الشركات الفاعلة التي فيها استثمار سعودي في البحرين نحو 400 شركة، بينما بلغ عدد الشركات السعودية العاملة والمسجلة في البحرين نحو 43 شركة، وتوجد نحو 896 شركة من الشركات السعودية المساهمة في مملكة البحرين التي تعمل في مجالات السفر، الشحن، التجارة، الهندسة، وغيرها من المجالات.

وأبرزت الصحافة الإماراتية العلاقات المتميزة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية الشقيقة، وقالت: يوما بعد الآخر .. تزداد قوة ومتانة العلاقات بين البلدين مستندة إلى روابط تاريخية وأخوية وثيقة، خاصة مع نقاط التقاء مشتركة خليجياً وعربياً وإسلامياً. وأشارت إلى انضمام البلدين إلى مجلس التعاون الخليجي عام 1981، حيث تحظيان بثقل سياسي وموقع جغرافي واستراتيجي مميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كما يتمتعان بسياسة خارجية عقلانية ومتوازنة ومعتدلة.

ولفتت الصحف الإماراتية إلى ما يجمع البلدين من روابط مشتركة خليجيا وعربيا وإسلاميا، أولها التبادل التجاري غير النفطي الذي يبلغ 4.66 مليار دولار، واستكشاف الفضاء واستخدامه للأغراض السلمية 2016، وتعاونا مميزا في مجال النفط والغاز منذ 2009، واتفاقية الاعتراف المتبادل بالشهادات الأهلية عام 2009 أيضا، ثم التعاون والتنسيق الأمني 2011.

ونوهت الصحف إلى أبرز الاتفاقيات المشتركة (الأرشيف الوطني 2015، ودراسة تطوير مشاريع الطاقة المتجددة 2014، والتنمية الاجتماعية والمجالين البرلماني والإعلامي 2013). وتوج البلدان علاقاتهما، في 29 و30 أكتوبر الماضي، بإطلاق الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة بين الإمارات والبحرين.

وفي مقال بصحيفة البيان الإماراتية للكاتب محمد الجوكر قال "من الوفاء اليوم، أن نذكر أن المدرسين الأوائل من أبناء البحرين، الذين جاؤوا إلى الإمارات، ساهموا في وضع اللبنة الأولى، في مجالات التربية والتعليم والتدريس والإعلام والرياضة، بل إنهم ساهموا في تشكيل بعض الأندية، وقد حان الوقت، لنقول للجميع "شكراً".

المظهر الثالث الذي أبرزته وسائل الإعلام هو مشاركة الدول الخليجية والصديقة لمملكة البحرين في احتفالاتها بعيدها الوطني، وقالت صحيفة عكاظ إن السعوديين حكومة وشعباً يشاركون البحرين أفراحها واحتفالاتها، بمشاعر أخوية متبادلة بين البلدين، اكتست رداء التعاضد، وامتطت صهوة الأخوة، لتنطلق بمستقبل البلدين نحو سماءات الإنجاز.

وأشارت الصحيفة إلى ما شهدته وسائل التواصل الاجتماعي من مشاركة السعوديين للأشقاء البحرينيين في عيدهم وفرحتهم الوطنية.

ومن مظاهر هذه المشاركة أيضًا ما أبرزته صحيفة الشرق الأوسط والصحف السعودية من توشح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران (إثراء) بالعلم البحريني على مدى يومين وتنظيم فعاليات متعددة بمناسبة اليوم الوطني لمملكة البحرين (14 فعالية) تشمل عروضاً للأطفال ومعرض الطاقة، وتعرض قاعة السينما أفلاماً بحرينية على مدى يومين، كما يتم تنظيم عروض حية لأنغام بحرينية ورقصات شعبية والجرافيتي في حديقة إثراء والبلازا، وتستضيف قاعة البلازا معرض صور من البحرين، في حين تستضيف المكتبة أمسية شعرية وحكايا من البحرين. وفي الفعاليات المخصصة للأطفال تقام ورشة صناعة السفن ونجمة الصبح وصف اللؤلؤ والجزر، ويستضيف معرض الطاقة ورشة عمل صانع الخوص.

وبمناسبة اليوم الوطني لمملكة البحرين تشارك دولة الإمارات الشقيقة المملكة احتفالاتها، وتنظم مجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية العائلية والعروض الحيّة والثقافية.

ونوهت الصحف الإماراتية إلى استقبال فريق «هويتي» في مطارات دبي الزوار البحرينيين القادمين إلى الإمارات عبر مطار دبي الدولي بالورود والأعلام البحرينية، وكانت مظاهر الاستقبال تعبيرًا عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.

وفي الكويت شاركت بلدية الكويت احتفالات مملكة البحرين بإضاءة ابراج الكويت باعلام وصور مملكة البحرين، وبرفع أعلام البحرين في أسواق المباركية، وقالت صحيفة الأنباء الكويتية أن البلدية أعدت برنامجاً بالتعاون مع وزارة الإعلام يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات منها حضور فرق شعبية لإحياء هذه المناسبة، بالإضافة إلى بث الأغاني الوطنية لمملكة البحرين من خلال شاشات عرض، وتوزيع أعلام مملكة البحرين على رواد السوق فضلاً عن بث مباشر من ساحة الشيخ مبارك بتلفزيون الكويت .

كما نوهت الصحف الكويتية إلى احتفاء قطاع السياحة ب‍وزارة الإعلام ب‍اليوم الوطني لمملكة البحرين حيث يقوم موظفو القطاع بإهداء ضيوف الكويت من المواطنين البحرينيين القادمين من البحرين عبر بوابات الوصول بمطار الكويت الدولي والمشاركين في احتفالية أسواق المباركية بهدايا تذكارية اعتزازاً بهذه المناسبة الغالية. كما تم وضع العلمين الكويتي والبحريني متلألئين على أبراج الكويت، كما اكتسى مبنى بنك الكويت المركزي بوشاح من الأنوار بعلم البحرين.

مظهر آخر يؤكد مكانة مملكة البحرين، وهو احتفاء رواد التواصل الاجتماعي من دول الخليج واليمن والدول العربية باليوم الوطني للمملكة عن طريق إطلاق العديد من الهاشتاجات أبرزها هاشتاج اليوم_الوطني_البحرين 2018 ، وغرد هؤلاء مهنئين جلالة الملك المفدى والشعب البحريني بهذه المناسبة العظيمة.

وفي لفتة جميلة توشح موقع "جوجل" أشهر مواقع البحث حول العالم، بالعلم البحريني مشاركة للمملكة في عيدها وتأكيد على ما للبحرين من محبة وسمعة طيبة حول العالم كرائدة في التنمية والتسامح والسلام.