إبراهيم الرقيمي

أكد نواب أن التوجيه الملكي السامي لجلالة الملك المفدى بمراجعة آليات تطبيق القيمة المُضافة خلال الفترة التجريبية ومراعاة حاجات المواطنين وعدم تحصيلها على السلع والخدمات الأساسية، أكبر ضمانة وحماية للمواطن من تأثيرات القيمة المضافة.

وقالوا في تصريحات لـ"الوطن" إن التوجيه الملكي يشكل حماية كبيرة من التقلبات التي قد تنجم من تطبيق الضريبة.

وقال رئيس كتلة الأصالة الإسلامية عبدالزاق حطاب إن التوجيهات الملكية السامية للأجهزة التنفيذية المختصة تؤكد تجاوب قيادة جلالته مع الإجماع النيابي الذي يعكس المطلب الشعبي.

وتقدم حطاب بالشكر والتقدير والامتنان للعاهل المفدى، مضيفاً "ذلك ما عهدناه من جلالته منذ إطلاقه المشروع الإصلاحي الرائد بتأكيده وحرصه على أن يشارك الجميع في مسيرة التنمية الوطنية".

ولفت إلى أن التوجيهات الملكية تؤكد اهتمام جلالته الكبير بضرورة أن تراعي السلطتان التشريعية والتنفيذية مصالح المواطنين.

وأشاد عضو كتلة جمعية الأصالة النائب أحمد الانصاري بالتوجيه الملكي، مضيفاً أن "المواطنين متخوفون من الضريبة وليسوا على دراية بأن السلع اليومية لن تمس. على غرفة التجارة والجهات الرسمية العمل على توعية المواطنين حتى يتم التوافق على الضريبة بسبب الظروف المادية الصعبة التي يمر بها المواطنون".

وأشادت النائبة كلثم الحايكي بالتوجيهات السامية. وقالت "ذلك ليس غريباً على جلالة الملك الذي يضع في أولوياته دائماً تحسين المستوى المعيشي وتأمين الحياة الكريمة للمواطنين".

وأشارت الحايكي إلى أن إجماع النواب على تأجيل القيمة المضافة هدفه رفع الهواجس عن المواطنين وتوفير سبل الراحه لهم.

فيما قال النائب ابراهيم النفيعي ان توجيهات عاهل البلاد المفدى تعكس الرؤية الحكيمة لجلالته بأن يكون المواطن البحريني على رأس أولويات الدولة واهتماماتها، واعتباره الأساس الأول الذي تقوم عليه عجلة التنمية الشاملة، والنهضة الوطنية، ومقدرات الدولة كلها.



وأضاف "لذلك كله، كان تجاوب الوزارات واضحا مع هذه التوجيهات الطموحة، فلم تطبق القيمة المضافة على مجموعة واسعة من الخدمات المهمة كمشتقات النفط والغاز، والتعليم، والخدمات العلاجية، والدواء، والنقل البري، والكهرباء، وغيرها".

وقال النفيعي "كممثلين لأبناء البلد في مجلس النواب، نقدر عالياً كل المبادرات والتوجيهات الملكية الأبوية المعبرة عن تطلعات المواطنين والمركزة على المعيشة الكريمة، والحافظة لاستقرار الأسرة".