يعقد مجلس المحرق البلدي اجتماعاً استثنائياً الإثنين لمناقشة طريقة توزيع ميزانية الالتزامات المالية الرئيسية للسنة المالية 2019 التي خصت المحرق بأقل من نصف مخصصات البلديات الأخرى وأمانة العاصمة!

وصرح رئيس المجلس غازي المرباطي أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على علم تام بحجم الالتزامات المترتبة على بلدية المحرق للسنة المالية 2019 والتي تتطلب توفير مبلغ مليون دينار كحد أدنى لتغطية تلك الالتزامات، ناهيك عن موازنة المشاريع والمصاريف الأخرى، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن توقف بلدية المحرق عدداً من الخدمات العامة ومنها خدمة أكياس القمامة وصيانة منتزه الأمير خليفة وغيرها من الخدمات العامة المتصلة مباشرة بالجمهور.

وقال إن أهالي المحرق والمملكة والقيادة السياسية ينظرون إلى المحرق كنموذج لمدينة متحضرة تتمتع بالمرافق العامة والخدمات المتطورة التي تشجع على الاستقرار وعلى تحريك عجلة الاقتصاد كمنظومة موحدة تسير عليها الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن منتزه الأمير خليفة بن سلمان يتعرض إلى خطر الإهمال، ناهيك عما قد يحصل لحدائق ومرافق أخرى كون الموضوع المالي كالسلسلة المتصلة حلقاتها.



وتابع أن ملف البيئة والنظافة يأتي على هرم اختصاصات البلديات، فكيف اليوم نواجه احتمال توقف خدمة أكياس النظافة بسبب التخبط في إدارة الموازنات، ونخشى أن يؤدي ذلك إلى حصول أزمة في النظافة مما قد يهدد الصحة العامة في المحرق والمملكة.