خالد الطيب

أكد صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، "أن للبحرين دوراً كبيراً في نشر الثقافة والكتاب، موضحاً "أن قصته مع الكتاب غريبة وأول كتاب وقعت عينه عليه كان في مكتب عمه الحاكم آنذاك الشيخ سلطان رحمه الله فقد كان أديباً وشاعراً، وبدأت قصته وهو في عمر الثالثة مع كتاب "الحيوان" للجاحظ وظل حلماً لديه لاقتنائه حتى حصل عليه عندما بلغ العاشرة من عمره من إحدى المكتبات في البحرين.

وبعد أربع سنوات من حصوله على العديد من الكتب من هذه المكتبة بالمراسلة، قرر أن يزور مقر هذه المكتبة في البحرين قبل ذهابه إلى مكة لأداء فريضة الحج ليرى المكان الذي يزوده بالكتب وليكون حلمه واقعاً جميلاً، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مكتبات البحرين تستورد معظم ما يصدر من دور النشر العربية من بدايات القرن الماضي، مما يؤكد أن البحرين كانت منارة للفكر والمعرفة منذ ذلك الزمن.