أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على نهج مملكة البحرين القائم على التعاون والتضامن في إطار تعزيز الأخوة الإنسانية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البشرية، باعتباره السبيل لمواجهة هذا الوباء العالمي واحتواء تداعياته، متمنياً جلالته لكافة شعوب العالم الصحة والأمن والسلامة وتجاوز هذه المرحلة.

وأعرب جلالته عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على مساعيهم وجهودهم الخيرة لدعم رسالة المركز الإنسانية؛ لإبراز صورة المملكة المتحضرة والمشرقة للعالم، مثمناً جلالته مبادرات المركز الإنسانية النبيلة لنشر قيم الخير والتسامح والتعايش والمحبة والسلام، ودعمه للدعوات العالمية الداعمة للتضامن الإنساني والتكافل بين بني البشر وبخاصة في هذه الظروف الإستثئانية التي يواجه فيها العالم جائحة كورونا.

جاء ذلك خلال استقبال جلالته بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، في قصر الصافرية أمس، أعضاء مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي برئاسة د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الأمناء، حيث رفعوا الى جلالة الملك المفدى خالص التهاني وأطيب التبريكات بالعشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، سائلين الله سبحانه وتعالى ان يعيد المناسبة الكريمة على جلالته بوافر بالصحة والخير والبركات.



وخلال اللقاء، أطلع رئيس مجلس الأمناء جلالة الملك المفدى على مشاركة مملكة البحرين في الصلاة من أجل الإنسانية بدعوة من اللجنة العليا للإخوة الإنسانية، والتي جاءت بمباركة سامية من جلالته حفظه الله، بمشاركة العديد من علماء الدين والشخصيات الاجتماعية والثقافية.