تلقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، إشادات واسعة بعد الاحتفالية التي أقامها سموه لمجموعة من العاملين بمناسبة احتفالية "أونام" للديانة الهندوسية.

وأشاد عدد من الشخصيات بالاحتفالية التي تجسد حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على المشاركة في احتفالات مختلف الأطياف ومنها احتفالية "أونام" للديانة الهندوسية، مؤكدين أن سموه سباق بالمشاركة في الاحتفالات مع جميع الأديان في ظل التعايش القائم على الاحترام المتبادل لحرية المعتقد في المملكة.

وقال رئيس كيراليا سامجام ورئيس مجلس إدارة المدرسة الهندية سابقاً بالبحرين بي في راداكريشنا بيلاي "كان من دواعي الفخر والسرور عندما عرفت الجالية الهندية وخاصة جالية كيرلا في البحرين بمشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في احتفالية أونام ازدهرت الجالية الهندية في البحرين على مر السنين بفضل خير ورعاية الأسرة الحاكمة".



وأضاف "ساهمنا أيضاً في تنمية هذا البلد العظيم وقد أظهر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من خلال مشاركته في احتفالات أونام تقديره للكيرالية وعبر عن تضامنه مع شعب الهند وحرصه على تعزيز العلاقات الهندية البحرينية ونعرب عن امتناننا لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على لفتته النبيلة نيابة عن المجتمع".

وقال رئيس الاتحاد الماليالي العالمي لفرع البحرين كوشي سامويل: "كان من الرائع مشاهدة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وهو يحضر بفرح احتفالات أونام المنحدرة من ولاية كيرلا وهذا يعكس مبدأ البحرين في التعايش السلمي والوئام الديني اسمحوا لي أن أعرب عن خالص امتناني لسمو الشيخ ناصر على لفتة المحبة، ونحن جميعًا سعداء بحضور سموه الكريم لاحتفال أونام".

احتفالات الأونام.. بنكهة خاصة هذا العام

وقال رئيس النادي الهندي في البحرين ستالين جوزيف: "يشرفنا ويسعدنا، نحن المالياليون من سكان البحرين، أن نشهد مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع أنجال سموه الكرام، مدشناً احتفالية حصاد كيرلا: الأونام، عبر إضاءة المصباح الترحيبي، والاحتفال بذلك مع موظفيه، ذلك ما كان له الأثر الطيب والعميق علينا، حتى وإنا كنا لا نبارح منازلنا بسبب وضع الجائحة".

وأضاف "تأتي هذه اللفتة من سموه تعبيراً عن الحرية الدينية التي نتمتع بها في البحرين، حيث نستمتع بوجودنا في هذه الجزيرة الجميلة، وبهذه المناسبة، فإننا نود أن نعبر عن شكرنا الجزيل لقيادة البحرين".

من جانبه، أكد رئيس سامسكرتي البحرين برافين نير أن هذه اللفتة من سموه الذي يمثّل هذه البلاد المُشرِقة مع موظفيه ليست شيئاً يبعث على المفاجأة لأي مقيم في البحرين، ولكنها بالتأكيد مفاجأة في عالم اليوم، حيث يسعى الجميع لمكافحة عدو مشترك".

وقال: "تتشرف سامسكرتي البحرين بتسجيل سعادتها وفخرها بما قام به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والذي شاركنا الاحتفالية مع جمع من موظفيه، موقداً المصباح التقليدي ومتمتعاً بالوجبة الشهية على ورق الشجر، إذ يعبر هذا عن التعايش السلمي الذي عرفت به البحرين، خاصةً في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى".

وأضاف "مع التشريفات الملكية، تأتي بعض الصفات التي لا يمكن التعبير عنها، على الرغم من كونها جلية .. صاحب السمو: لقد قدمت لنا وأسرتك هذه اللفتة الذهبية، ونحن بالفعل فخورون.

بدوره قال نائب الرئيس لمجتمع تاتاي الهندوسي في البحرين باقافان أساربوتا: "إنّه لأمر مفرح أن نرى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مع أنجال سموه، وهم يدشنون احتفال الحصاد "الأونام" الذي تحتفل به كيرلا سنوياً، عبر إضاءته للمصباح الترحيبي".

وأضاف "تأتي هذه اللفتة من سموه تعبيراً عن الحرية الدينية في البحرين حيث أننا كمغتربين نتمتع بهذا الأمر في المملكة الجميلة، مملكة البحرين، وبلا شك، فإن هذا هو السبب الرئيس لكوننا لا نشعر بالاغتراب في البحرين، وبالنسبة لمعظمنا، فنحن نعتبرها بلدنا الثاني، بل الأم التي تبنتنا".

وتابع "إن النوايا الحسنة والأفعال الخيّرة للعائلة المالكة، وهي تختلط مع الأشخاص العاديين، وخاصةً المغتربين، في الاحتفالات الهندوسية الرئيسة، مثل ديوالي، الأونام، وغيرها، تجعلنا فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المملكة، ونود بهذه المناسبة أن نعيد التعبير عن انتمائنا للبحرين".

وواصل "في الواقع، يوجد تعبير في الهندوسية باسم "فاسوديفا كتمبكم"، حيث يعبر عن أن هذه الأرض، وكل من يسكنون فيها، هم عائلة كبيرة، عائلة واحدة ويقارب هذا التعبير، التعبير الحديث "العالم قرية صغيرة". اليوم، وهنا في البحرين، نرى هذا المفهوم وهو يطبق بكل ما يحمله من معاني، فيتسع لجميع الأشخاص من كل الأديان التي تمتزج معاً في هذه الجزيرة التي تسمح لهم بممارسة أديانهم ومعتقداتهم الخاصة".

لطالما كان ولاؤنا للعائلة المالكة، لحكومة البحرين، وللشعب البحريني، ونود أن ننتهز هذه الفرصة للتعبير عن هذا الأمر مرة أخرى، مؤكدين ولائنا التام وانتماؤنا للبحرين، قيادةً وشعباً.

أما على الصعيد الشخصي، فلا زلت مرتبطاً بالمملكة منذ 51 سنة، وذلك منذ جئتها وكنت مسؤولاً عن شؤون شركة ب. هاريداس سنز كو ذ.م.م. كعضو منتدب، حيث دخل الجيل الخامس على الساحة.