أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أهمية استمرار توطيد الشراكة البناءة القائمة بين البحرين ومنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها المختلفة، مشيداً بالمشاريع والمبادرات المتميزة التي يطلقها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منوهاً إلى أن البحرين لديها رؤية فاعلة ومتكاملة، لتعزيز التعاون والشراكة مع منظمة الأمم المتحدة في مختلف المجالات، مشيراً في هذا الصدد إلى الجهود الرامية إلى تحديث إطار الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين إلى وثيقة إطار التعاون الإستراتيجي والتنمية المستدامة، للسنوات من 2020-2022، بمشاركة 21 وكالة أممية مقيمة وإقليمية.

جاء ذلك، خلال اجتماعه عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، مع المدير الإقليمي للدول العربية بمكتب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة ليلى بكر، بحضور المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين بالإنابة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ستيفانو بيتيناتو.

وخلال الاجتماع أشاد د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بالدور النوعي الذي ينهض به مكتب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة، في تقديم الدعم الفني والاستشاري، من أجل تعزيز التطوير الإنمائي المستدام في دول المنطقة، موضحاً أن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وضعت تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في مقدمة الأولويات الوطنية، بما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.



من جانبها، ثمنت المدير الإقليمي للدول العربية بمكتب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة جهود البحرين للارتقاء بعلاقات الشراكة مع المنظمة الدولية إلى آفاق أرحب على كافة المستويات، مبينة أن إطار التعاون الإستراتيجي المعدل يهدف إلى تحقيق الأولويات الإستراتيجية للمملكة، وتنسيق المشاريع الإنمائية.