استقبلت الجامعة الملكية للبنات سفيرة إيطاليا لدى البحرين باولا أمادي، للاحتفال بالأسبوع العشرين للغة الإيطالية في العالم في مركز غراتسيا ديليدا للغة والثقافة الإيطالية الواقع في حرم الجامعة بمنطقة الرفاع، حيث كان في استقبالها رئيس الجامعة الملكية للبنات د.ديفيد ستيوارت ونائبا الرئيس للشؤون الأكاديمية والإدارية د.منى سوري ود.حسن الملا.

وتعتبر هذه الزيارة هي أول زيارة لباولا أمادي لحرم الجامعة الملكية للبنات منذ تعيينها كسفيرة لإيطاليا في المملكة، حيث ألقى رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالسفيرة وأثنى فيها على إسهامات السفارة في التعاون الناجح بمجال التعليم مع البحرين واختيار الجامعة الملكية للبنات لتكون مركزاً لتعليم اللغة والثقافة الإيطالية الأول من نوعه والوحيد في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح أن إنشاء مركز غراتسيا ديليدا للغة والثقافة الإيطالية هو جزء من اهتمام الجامعة الملكية للبنات بالثقافات والتعاونات الدولية. ويتجلى ذلك أيضاً في الشراكات التي تعقدها الجامعة مع الجامعات الإيطالية مثل جامعات سيينا، ساليرنو، سابينزا، كامبانا. بالإضافة إلى مشاركة الجامعة الملكية للبنات في دعم كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا.



وشكر د.ستيوارت سفير إيطاليا الأسبق لدى البحرين دومينيكو بالاتو على دعمه خلال فترة تعيينه وقال إنه يتطلع بشدة للعمل مع سعادة السيدة باولا أمادي لتطوير اهتمام الجامعة بإيطاليا.

فيما أشادت باولا أمادي بجهود الجامعة في توفير بيئة متعددة الثقافات وفرص تعلم اللغة الإيطالية وثقافتها الفنية من خلال المركز، مقدمة كلمة حول المناسبة، حيث يتم الاحتفال بها على مستوى العالم هذه السنة من حيث الفنون والقصص، مشيرة إلى أهمية اكتشاف الثقافة الإيطالية من خلال لغتها.

ويتم الاحتفال بالأسبوع العشرين للغة الإيطالية في العالم هذا العام تحت شعار "الإيطالية بين الكلمة والصورة: الجرافيتي والرسوم والكتب المصورة".

وفي الختام كرمت السفيرة إحدى طالبات المركز التي حازت على أعلى نسبة تفوق في تمكّن اللغة وهي الطالبة عائشة مراد من كلية الفنون والتصميم بالجامعة، مقدمة هدية لإدارة الجامعة بمناسبة الاحتفال بأسبوع اللغة الإيطالية العالمي وكان كتاباً حول القصص المصورة.