أعلنت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية عن موافقة المجلس الأعلى للصحة على اعتماد المعايير المحدثة لممارسة مهنة التمريض في مملكة البحرين.

وصرح مساعد مسجل مهن التمريض بالهيئة السيد أحمد فرج بأنه صدرت موافقة المجلس الأعلى للصحة بشأن التحديث الأخير لمعايير وتصنيف مهنة التمريض والقبالة، والذي يتم مراجعته كل ثلاث سنوات، والتي أتت هذه الموافقة مع استحداث نطاق ممارسة جديد لمزاولة هذه المهنة.



وقال " إن التحديث الأخير يحتوي على مجموعة من التغييرات المهمة أبرزها زيادة مدة الانقطاع عن مزاولة المهنة إلى ثلاث سنوات وحصرها على البحريينين، وإضافة مهنيين لاشتراطات تجديد الرخص كالأكاديميين حسب شروط معينة وتعديل تصنيف التمريض المتخصص واشتراطاته وغيرها وإضافة تصنيف ممارسة تخصص التمريض المتقدم، كما تم استحداث نطاق ممارسة مهنة التمريض والقبالة بالتوازي مع التحديث الجديد للمعايير، مما يسهم في تطوير هذه المهنة ومعرفة نطاقها من قبل مزاوليها والجهات ذات العلاقة حسب آخر التحديثات والمستجدات العالمية الصادرة في هذا المجال من قبل المجلس الدولي للتمريض والمجلس الدولي للقابلات ومنظمة الصحة العالمية". وتهدف هذه التغييرات لضمان تقديم خدمات تمريضية ذات جودة عالية للمواطنين والمقيمين .

وتابع قائلاً " تم التعاون مع المؤسسات ذات المصلحة المشتركة من خلال تشكيل فريق عمل من ذوي الاختصاص للقيام بهذه المهمة من جامعة البحرين، والكلية الملكية للجراحين في ايرلندا- جامعة البحرين الطبية ووزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية بقوة دفاع البحرين وجمعية التمريض البحرينية".

ونوه إلى أن الهيئة لديها تطلعات ومبادرات مستقبلية عديدة والتي من شأنها تطوير مهنة التمريض في مملكة البحرين، كتقديم مقترح بقانون جديد لمهنة التمريض، ودراسة التوصيات التي رفعها فريق العمل لتطوير تنظيم مزاولة مهنة التمريض والقبالة حسب اخر المستجدات العالمية والتوسع في تقديم خدمات التعليم المهني المستمر بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وفي ختام تصريحه تقدم السيد أحمد فرج بالشكر لجميع المشاركين الذين ساهموا في تقديم المشورة في التحديث الأخير ونطاق مزاولة المهنة من جامعة البحرين، والكلية الملكية للجراحين في ايرلندا- جامعة البحرين الطبية ، ووزارة الصحة، ومستشفى قوة دفاع البحرين ،ومستشفى الملك حمد الجامعي، وجمعية التمريض البحرينية ومستشارة التمريض والقبالة بمنظمة الصحة العالمية.

جدير بالذكر أن عام 2020 هو "عام التمريض والقبالة" وذلك بإعلان منظمة الصحة العالمية هذا العام السنة الدولية لكادر التمريض والقبالة مما يدل على أهمية مهنة التمريض والسعي الدائم في إبراز دور الممرضين في العالم أجمع في مختلف الظروف، وخصوصاً خلال جائحة كورونا (كوفيد 19).