رفعت جمعية الصيادين المحترفين أسمى آيات الشكر إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء على ما أحاطوا به مواطنيهم الصيادين من رعاية سخية ومكرمة سامية بتعويضهم وجبر خواطرهم لما مسهم من أضرار ناتجة عن انتهاكات وممارسات السلطات القطرية الرعناء والفجة تجاههم وتجاه أرزاقهم.

وأعربوا عن تقديرهم لكل الجهود المبذولة من قبل القيادة الرشيدة لحلحلة قضايا الصيادين ومشكلاتهم وتعزيز سبل التعاون والعمل بمبادئ الشراكة المجتمعية، وقد تعودنا على الحث الدائم من لدن جلالة الملك المفدى بتذليل الصعوبات والتعاون مع الصيادين البحرينيين للوزارات المعنية بشؤون البحر، وعلى الأخص وزارة الداخلية، مؤكدين أن هذا ما شهدوا به من خلال التعامل اليومي مع أفراد وقيادة خفر السواحل التي ساهمت بشكل بارز في منع الجرائم التي تتم عبر البحر والتصدي لها إلى جانب دورها الهام في عمليات الانفاذ البحري، ولا ننسى الدور الإرشادي الدائم والمستمر الذي تقدمه خفر السواحل لمرتادي البحر، وسعيها الدؤوب في الحفاظ على أرزاق الصيادين ومنع الصيد التجاري من غير ترخيص وحماية ثروتنا البحرية من التجاوزات، وكل أنواع الصيد غير القانوني وغير المنظم.

كما أعربوا عن ادانتهم الشديدة واستنكارهم البالغ للممارسات الاستفزازية من قبل السلطات القطرية تجاه مملكة البحرين، والتي تعتبر خرقا للقوانين والمواثيق الدولية، وبالخصوص حادثة اعتراض واستيقاف الزورقين التابعين لقيادة خفر السواحل خلال المشاركة في تمرين المانع البحري شمال ضحال الديبل من قبل دوريات تابعة لأمن السواحل والحدود القطرية، كما أدانوا طريقة التعامل مع الصيادين البحرينيين الغير متسقة مع القوانين والأعراف والأسس الحقوقية والمتمثلة في احتجاز قواربهم لفترات طويلة، واستهدافها في المياه الإقليمية البحرينية بسحبها إلى داخل المياه الإقليمية القطرية تحت تهديد السلاح واستخدامه مما أدى إلى وفاة شخص وجرح آخرين ومن ثم تبليغ السلطات القطرية بوجود القوارب والبوانيش البحرينية داخل المياه الإقليمية القطرية بما يعد تزويرا صريحا للوقائع.