قال المركز البحريني للحراك الدولي، إن جهود فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وكل العاملين ضمن الفريق الطبي وفي الصفوف الأولى من كوادر متخصصة وإدارية، هي محل ثقة كي تتجاوز البحرين جائحة "كورونا" ضمن جهودها الكبيرة في مكافحة انتشار الفيروس وما اتخذته المملكة من قرارات استباقية ساهمت في تحقيق إنجازات هامة شهدت بها منظمة الصحة العالمية أكثر من مرة.

وأكد أن الالتزام بالتوجيهات والتي تصدر من فريق البحرين واللجنة التنسيقية والتي تدعو إلى ضرورة الالتزام بالقرارات الصادرة والمنظمة للأوضاع الحالية والتي يتم تحديثها وفقاً للتحليل الإحصائي الذي يصدره الفريق بكل شفافيه في المؤتمرات الصحفية ومن خلال البيانات الصحفية المستمرة والتي تجعل المواطن والمقيم بإطلاع كامل حول التحديات والمستجدات على الساحة، واجب وطني على الجميع.

وأشار رئيس مجلس إدارة المركز عادل المطوع، إلى أن قليلا من الدول حول العالم تتيح هذا الكم من المعلومات للرأي العام، وتجيب على جميع الاستفسارات والأسئلة التي تشغل الرأي العام، وتجتمع بالنواب والشوريين لاطلاعهم على الجهود، وما يتم إثارته من مخاوف في وسائل التواصل الاجتماعي لا تتوافق مع الأرقام التي توضح بشكل مباشر أسباب انتقال الفيروس وما يجب على الجمهور اتباعه لسد هذه الثغرات وفي مقدمتها التجمعات العائلية وتسجيل أرقام قياسية لإصابات الأطفال وتسببهم في نقل الفايروس للعوائل مما دفع بقرارات تمنع دخولهم في كثير من المرافق.



وقدم الشكر لفريق البحرين وكل من يعمل بجهد وإخلاص من أطباء وكوادر طبية وإدارية ومتطوعين ومنظمات مجتمع مدني، وكل من يساهم في الالتزام بالقرارات والإجراءات الاحترازية، ويؤكد على ضرورة التشديد على كل المخالفين الذين يضربون بعرض الحائط كل التوجيهات ووجوب معاقبتهم.