هنأ سعادة السيد عادل عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، بمناسبة مرور عشرين عام على إنشاء المجلس الأعلى للمرأة، والذي جاء كمبادرة ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، بهدف ترسيخ مكانة المرأة البحرينية وتعزيز مكتسباتها في كافة المجالات، وإضفاء طابع مؤسسي على كافة الجهود الداعمة لتقدمها، والارتقاء بمسيرتها ومكانتها على كافة المستويات.

وأوضح العسومي أنه على مدار عقدين من الزمن، أصبح المجلس الأعلى للمرأة من المكتسبات الكبرى التي أثمرت عنها المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها جلالة الملك المفدى حيث تمكنت المرأة البحرينية من تبوء أسمى المراكز المرموقة في المحافل العربية والإقليمية والدولية، واستطاعت إثبات ذاتها عن كفاءة وجدارة، وسجلت حضوراً متميزاً وأداءً لافتا في خدمة وطنها ورفعة شأنه على كافة المستويات، وذلك في ظل مجتمع بحريني متحضر تتعزز فيه معايير التنافسية والكفاءة والتوزان بين الجنسين، وتتوفر فيه الفرص الحقيقية لمشاركة جميع أبناء الوطن في مسيرة البناء والتنمية.

وفي هذا الإطار؛ أشاد رئيس البرلمان العربي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبالدعم الدائم الذي تقدمه الحكومة الموقرة برئاسة سموه لكافة الخطط الوطنية والمبادرات اللازمة للنهوض بالمرأة البحرينية، مضيفاً أن النتائج المثمرة لهذه الجهود الداعمة للدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة، انعكست بشكل واضح في تعظيم إنجازات المرأة البحرينية في كافة المجالات، حتى أصبحت شريكاً أساسياً للرجل في مسيرة البناء والتنمية، ونموذجاً يُحتذى به عبر كل ما تحققه من نجاحات ترفع بها اسم مملكة البحرين في المحافل العربية والإقليمية والدولية المختلفة.

وفي السياق ذاته؛ ثمَّن رئيس البرلمان العربي الجهود الحثيثة وغير المسبوقة التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، من أجل ترجمة التطلعات الملكية السامية إلى واقع ملموس لتعزيز تقدم المرأة البحرينية وتعظيم إسهاماتها في النهضة الوطنية الشاملة، حتى أصبحت تشارك الرجل بكل ثقة واقتدار، في صنع حاضر بلادها ورسم ملامح مستقبله الزاهر، مضيفاً أن الدور الكبير الذي تقوم به صاحبة السمو الملكي في هذا المجال، يعزز من مكانة مملكة البحرين على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية، كنموذج رائد في مجال تمكين المرأة ودعم وحماية حقوقها.