استضافت العاصمة البحرينية المنامة لأول مرة المنتدى البحريني السعودي الثالث لطب الأسنان بعد أن جرى تنظيم الدورتين السابقتين لهذه الفعالية الطبية في المملكة العربية السعودية.

وشارك في المنتدى قرابة 200 من أطباء الأسنان البحرينيين والسعوديين، حضر أربعون منهم بشكل شخصي على أرض الواقع، فيما حضر الباقون عبر تقنية الاتصال المرئي، وسط التزام كامل بالاجراءات الاحترازية الموصى بها من قبل فريق البحرين المعني بالتصدي لجائحة كورونا.

وبحث المنتدى البحريني السعودي الثالث لطب الأسنان على مدى يومين عددا من المحاور المتعلقة بأحدث الممارسات العالمية بمجال طب الأسنان في منطقة الخليج العربي والعالم.



وجرى تنظيم هذا المنتدى من قبل مركز "بي دي إيه" للفعاليات التدريبية الطبية، والجمعية السعودية لطب الأسنان، وحظي بمتابعة واهتمام عدد من الكيانات الرسمية والأهلية والشركات والجهات المهتمة بقطاع طب الأسنان وتطوراته، وهو معتمد من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بـ 11 ساعة تدريبية.

المدير التنفيذي لمركز "بي دي إيه" الدكتور محمد شهدا أعرب عن ارتياحه للنتائج التي خلص إليها المنتدى البحريني السعودي الثالث لطب الأسنان على صعيد تبادل المعلومات والتجارب الحديثة والعلمية في طب الأسنان وزيادة التواصل بين أطباء الأسنان في كل من البحرين والسعودية وتبادل الخبرات وزيادة التواصل والتعاون في المجال العلمي والبحثي.

وكشف د. شهدا أن هذه الفعالية هي الأولى من نوعها التي تقام بشكل فعلي وليس افتراضي في مملكة البحرين منذ بداية جائحة كورونا وحتى الآن، مؤكدا أن المنظمين بذلوا كل جهد ممكن من أجل تبني أعلى معايير السلامة في مجال الإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى فيروس كورونا، بما في ذلك أتمتة جميع العمليات التنظيمية.

وأكد في ختام تصريحه أن استضافة مملكة البحرين لهذا المنتدى للدورة الثالثة على التوالي تعكس مدى تطور القطاع الصحي في المملكة وبشكل خاص قطاع طب الأسنان، ويشير إلى مجالات النمو الكبيرة التي يحملها هذا القطاع، وإمكانية الارتكاز عليه في مجال السياحة العلاجية.