يحتفي العالم في اليوم التاسع عشر من شهر أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي لالتهاب المفاصل، وتحتفل مملكة البحرين بهذا اليوم العالمي سعيًا نحو رفع الوعي، والتشجيع على الكشف المبكر عن حالات التهاب المفاصل، والحث على تخفيف عبء أولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل.

وبهذه المناسبة؛ قالت وزيرة الصحة، الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، إن مملكة البحرين تنظم العديد من الفعاليات التي تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة مرضى الروماتيزم من أجل تشجيع المختصين في الرعاية الصحية والجمهور على بذل المزيد من الاهتمام بهؤلاء المرضى، كما تهدف لمساعدة المرضى أنفسهم من خلال تعزيز الأنشطة والأفكار والبرامج التثقيفية والصحية الهادفة التي تُساعدهم على التغلب على آلامهم.

وأشارت الوزيرة الصالح إلى أن ملايين الناس في جميع أنحاء العالم يُعانون الإصابة بالتهاب المفاصل؛ حيث يُعد من أكثر الأمراض شيوعًا على مستوى العالم، وأحد الأمراض المسببة للإعاقة الحركية، وله تأثيرات على الفرد صحيًا، واجتماعيًّا واقتصاديًّا، إذ يُصيب المرضى بأنواعه المختلفة كالتهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفاصل الصدفي، والنقرس، وغيرها من أمراض المفاصل التي تُصيب الرجال والنساء من جميع الأعمار، إضافة إلى الأطفال، لافتةً إلى أن مملكة البحرين تُشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب المفاصل الذي يتم من خلاله زيادة الوعي العالمي حول جميع جوانب المرض، وإبراز أهمية التشخيص المبكر للوصول إلى العلاج الطبي المناسب في أقرب وقت ممكن، حيث تهتم وزارة الصحة بالتركيز على الوقاية من عوامل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، متمثلة في أنماط الحياة غير الصحية، كزيادة الوزن، والتدخين، والمهن التي تؤدي إلى الإفراط في استخدام المفاصل.