أعلنت طيران الخليج – الناقلة الوطنية لمملكة البحرين – وهيئة البحرين للسياحة والمعارض عن تفعيل إطلاق عدد من العروض غير المسبوقة للمسافرين على متن الناقلة تمنحهم فرصة التوقف في البحرين والحصول على حجوزات فندقية واستخدام منشآت سياحية وفق باقات وعروض متنوعة، قبل أن يواصلوا رحلتهم الجوية مجدداً.

وبهذا الصدد، قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج القبطان وليد العلوي "إن التعاون بين الناقلة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض يأتي في إطار العمل المشترك والمتكامل من أجل النهوض بقطاع السياحة والسفر ككل في البحرين؛ حيث ستضع طيران الخليج كل إمكاناتها وخبراتها من أجل نجاح هذا التعاون وتحقيق الغايات المنشودة منه".

وأضاف القبطان العلوي "مع إضافة المزيد من الوجهات للناقلة الوطنية خلال الفترة القادمة سيتم الترويج لباقات البرامج السياحية هذه بطريقة أوسع وأكثر انتشاراً، واستقطاب المزيد من المسافرين السياح من دول مختلفة، خاصة مع التحديث المستمر لإجراءات الدخول للبحرين وتيسير تلك الإجراءات. المسافرون المؤهلون للحصول على تأشيرة دخول لدى وصولهم للبحرين يمكنهم حجز هذه الباقات على نوقعنا الإلكتروني gulfair.com للتوقف في البحرين حتى خمس ليال عند مرورهم عبر مطار البحرين الدولي".



من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر قائدي "إن الهدف من إطلاق هذه العروض هو جذب المزيد من السياح والزوار للبحرين، وتقديم برامج سياحية وترفيهية متنوعة لهم يمكنهم الاختيار من بينها بما يتناسب مع أذواقهم واحتياجاتهم وميزانيتهم. لذا يسعدنا التعاون مع طيران الخليج في سبيل تحقيق هذا الهدف، وفي تنفيذ هذه المبادرة النوعية التي من شأنها تنشيط القطاع السياحي في البحرين من خلال طرح هذه الباقات للمسافرين المؤهلين للحصول على تأشيرة الدخول لدى وصولهم. هذه الباقات الحصرية تتضمن إلغاء رسوم تأشيرة الدخول ورسوم فحص (كوفيد – 19) لدى الوصول".

تجدر الإشارة إلى أن هذه العروض تعد إحدى المبادرات التي تعاونت الناقلة الوطنية في إطلاقها مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض في العام 2018، وهي ترمي إلى تحقيق الأهداف الطموحة للاستراتيجية السياحية الجديدة لمملكة البحرين والتي تنص على رفع إجمالي عدد الزوّار القادمين إلى مملكة البحرين للسياحة إلى 14.1 مليون زائر في 2026، وزيادة متوسط إنفاق الزائر يومياً إلى 74.8 دينار بحريني، ورفع متوسط الليالي السياحية إلى 3.5 يوم؛ وذلك بما يعزز من دور السياحة في رفد الاقتصاد الوطني، ويسهم في زيادة التنافسية لجذب المزيد من الاستثمارات للمملكة.