اختارت رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، لإلقاء برقية الشكر الموجهة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية حفظه الله ورعاه، وذلك في ختام أعمال المؤتمر الحادي عشر للرابطة، ومنتدى الحوار البرلماني مع مجالس الشيوخ والشورى في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، اللّذين عُقدا في العاصمة المغربية (الرباط).

وألقت الدكتورة الفاضل برقية الشكر بحضور معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وعدد من رؤساء المجالس والبرلمانات المشاركين في أعمال المؤتمر والمنتدى.

ورفع المشاركون آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى جلالة العاهل المغربي، لما حظوا به من رعاية وحسن تنظيم اللقاءات، داعين لجلالته دوام الصحة والعافية وللمغرب المضياف مزيدًا من التقدم والازدهار والرفاه.



واستحضر المشاركون الرسالة السامية التي وجهها جلالة العاهل المغربي في المؤتمر الرابع للرابطة، والتي تمت إضافتها إلى أدبيات الرابطة لما تضمنته من أفكار سديدة ترمي إلى تدعيم العمل البرلماني العربي- الإفريقي المشترك بما يساهم في تحقيق تطلعات الشعوب إلى مزيد من التقدم والازدهار خصوصا في هذه الفترة التي تعرف فيها المنطقة تحولات عميقة ومهيكلة.

وأعلن المشاركون عن تدشين مرحلة جديدة من مسار عشرين سنة في عمل الرابطة لترسيخ التعاون البرلماني العربي الإفريقي المشترك لمد جسوره إلى الفضاء البرلماني بأمريكا اللاتينية والكراييب في إطار تعزيز ديناميات جديدة للحوار والشراكة "جنوب-جنوب".

وتركزت أعمال المؤتمر الحادي عشر للرابطة على مناقشة محورين رئيسيين هما: "التعاون والتضامن الإفريقي العربي، دعامة أساسية للتأهيل الاقتصادي والتنموي في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19"، و"الشباب والمرأة في صلب السياسات التنموية والاستثمارات المستدامة".

وناقش منتدى الحوار البرلماني "جنوب – جنوب" ثلاثة محاور، هي: "دور مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في لإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب في تعزيز التعاون جنوب-جنوب"، و"المبادلات التجارية والاقتصادية بين إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب: الواقع والآفاق"، و"العدالة المناخية والصحية: الدور الترافعي لمجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة".