أكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية الريادة الشبابية المهندسة اميرة محمود أن احتفال مملكة البحرين بيوم الشباب البحريني، اليوم الجمعة الخامس والعشرين من مارس، يعبر عن مدى مكانة الشباب في المملكة ويعكس حرص واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على دعم الشباب وتمكينهم، والذي يشكل حافزا لتقديم المزيد لرفعة وتقدم المملكة.

وبهذه المناسبة، تقدمت أميرة بخالص التهاني والتبريكات للجمعيات والنوادي والمراكز وكافة العاملين في القطاع الشبابي في مملكة البحرين، مشيدة بقرار مجلس الوزراء بتخصيص يوم الخامس والعشرين من شهر مارس من كل عام يوماً للشباب البحريني والذي يمثل تكريماً لكل المتميزين والمبدعين، مشيرة إلى أن دعم الحكومة الموقرة للقطاع الشبابي ساهم في تحفيز الشباب على كافة الأصعدة الرياضية والثقافية والعلمية، وغيرها وتشجيعهم على العمل والتعلم المستمر وإبراز الطاقات الشبابية الواعدة.

وثمنت أميرة الدور المهم الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، في سبيل تطوير العمل الشبابي والارتقاء به، من خلال منح الشباب دور مؤثر في صناعة مستقبل المملكة وذلك عبر مبادرات سموه الرامية لإشراك الشباب في كل ما يستخدم في نهضة البحرين ورفع رايتها في جميع المحافل الدولية.

كما أكدت أميرة أن هذا اليوم هو مناسبة لتسليط الضوء على مساهمة الشباب وجهودهم الرائدة لخدمة الوطن وإعلاء شأنه، ولتشجيعهم على العمل والبذل والعطاء وتقديم المزيد بما يثري المجتمع ويحافظ على قيمه العالية، مشيرة إلى أن شباب البحرين يمثلون المحرك الأساسي في عملية التنمية الشاملة كونهم أحد الركائز الأساسية في رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد الكوهجي أن جمعية الريادة الشبابية منذ تأسيسها عام 2012 وضعت مجموعة من القيم والمبادئ التي تسعى لتحقيقها والمبنية على المبادرة والتعاون والمسؤولية والتميز والالتزام، بهدف إبراز الشباب البحريني أصحاب المواهب والطاقات الإبداعية والعمل على تنمية الكفاءات البحرينية الشبابية ومساعدتهم وتمكينهم من ممارسة دورهم الريادي في المجتمع.

كما بيّن محمد أن الجمعية أطلقت العديد من البرامج لتحقيق هذه الأهداف، منها «الشاب البرلماني» و «ديناري» و«فرصة» و«سعادة الروح» و«انستازواج» و«طموح» و«أجيال»، كما نظمت أكثر من 240 فعالية، وحققت أكثر من 50 شراكة مع وزارات ومؤسسات وشركات وجمعيات محلياً ودولياً.

وأوضح محمد أن الجمعية تمكنت من تدريب ما يزيد عن 4500 شاب وشابة ومساعدتهم في تطوير مهاراتهم من خلال برامج وورش عمل وفعاليات احترافية متخصصة، مؤكداً أن الجمعية تعمل في الفترة القادمة على استقطاب شريحة أكبر من الشباب البحريني للاستفادة من البرامج التدريبية المختلفة.