كشف رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب نواف محمد الجشي أن الجمعية ستعمل مع معاهد التدريب على وضع خطة عمل لترجمة التوجيهات الملكية السامية بشأن تخصيص العام الجاري عاما للشباب، وذلك تنفيذا لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وفي إطار جهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ومبادرات سموه العديدة للنهوض بواقع ومستقبل الشباب البحريني.

وأكد الجشي حرص الجمعية على تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات المعنية بقطاع التدريب في البحرين من أجل وضع وتنفيذ هذه الخطة الطموحة، مشيرا إلى أن قرابة تسعين معهد تدريب في البحرين تنهض بأدوار مهمة في تأهيل وتدريب الشباب ودمجهم في سوق العمل والإنتاج، ولافتا إلى جاهزية هذه المعاهد للمضي قدما في زيادة مساهمتها بتفعيل طاقات الشباب البحريني وزيادة تأثيرهم في استدامة مسيرة النماء الشامل، باعتبارهم ثروة الوطن الحقيقة في الحاضر والمستقبل.

وقال إن الشباب البحريني يحظى بمنظومة دعم متكاملة ويتم تطويرها باستمرار، وتشمل الجوانب الفكرية والريادية والثقافية والرياضية وغيرها، وتتضمن برامج نوعية مثل "فرص" و"مساري" و"صندوق الأمل"، وغيرها الكثير من المبادرات التي تؤكد الإيمان بالطاقات الشبابية البحرينية الواعدة وضرورة منحها الفرصة الكاملة للمشاركة في صياغة مفردات التقدم للمملكة.



واعتبر الجشي أن "يوم الشباب" في مملكة البحرين مناسبة مهمة من أجل تعزيز جهود جميع الجهات المعنية للنهوض بواقع ومستقبل الشباب البحريني وتنميته حتى يكون مواكبا لروح العصر، وتحقيق إنجاز تلو الأخر، إضافة إلى أهمية هذه المناسبة في تسليط الضوء على النماذج المشرفة منهم وتكريمهم ليكونوا مصدر إلهام وحافزًا لغيرهم من الشباب على الاجتهاد والمبادرة، وإبراز طاقاتهم الخلاقة والمبدعة، في كل ما يسهم في تعزيز المنجزات والمكتسبات الوطنية.

وأضاف أن هذه المناسبة تمثل فرصة للاحتفاء بثمار التجربة البحرينية المتفردة في تنمية الشباب ورعايتهم اجتماعيا وعلميا ومعرفيا وصحيا وثقافيا ورياضيا، حتى أصبحت المملكة نموذجا رائدا ومتميزا بين الدول عبر اتخاذ خطوات حقيقية ومؤثرة ساعدت الشباب على الإنجاز والإبداع والابتكار والارتقاء بطاقاتهم ومهاراتهم ليكونوا عنصرا فاعلا ومؤثرا في منظومة النهضة والازدهار.