‏رئيس النواب:‏ توفير البيئة التشريعية المناسبة للنشاط الاستثماري

السلوم: النسخة القادمة من المؤتمر عربية لضخ المزيد من التجارب المبتكرة

المؤيد: حاضنات الأعمال تلعب دوراً مهماً لدعم صغار المؤسسات



أكد أحمد المسلم رئيس مجلس النواب أن السلطة التشريعية ساهمت بالتعاون مع السلطة ‏التنفيذية في دعم النشاط الاستثماري بكافة أنواعه، ووفرت له البيئة التشريعية المناسبة ‏التي ذللت أمامه العقبات ومنحته الفرص السانحة للعمل الذي يسهم في دعم الاقتصاد ‏الوطني.‏

جاء ذلك خلال رعايته مؤتمر «حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي السادس‏»، بحضور علي الصالح رئيس مجلس الشورى وجميل حميدان وزير العمل، وأسامة العصفور وزير ‏التنمية الاجتماعية، وعبد الله فخرو وزير الصناعة والتجارة، وروان توفيقي وزيرة شؤون الشباب، وفاروق المؤيد الرئيس ‏الفخري للجمعية، إلى جانب مشاركة 200 شخص من 6 دول خليجية.

وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على شهداء مدينة غزة والقصف الإسرائيلي على ‏المدنيين في فلسطين، ثم تم تكريم المتحدثين في الجلسة الافتتاحية ورعاة ‏المؤتمر والجمعية، وهم وزير الصناعة والتجارة، وبنك البحرين الوطني، و«تمكين»، و‏‏بنك البحرين والكويت، والبنك الأهلي المتحد، و«صادرات» ومحافظ ‏مصرف البحرين المركزي.‏

‏وأوضح المسلم أن البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة ‏الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة ‏صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تولي أهمية كبرى لدعم المجال الاقتصادي والاستثماري، انطلاقاً من ‏إيمانها الراسخ بدور القطاع الخاص، باعتباره المحرك الرئيس للاقتصاد الوطني، ‏والشريك الأساسي في عملية التنمية

ولفت إلى أن البحرين تفتخر بوجود ‏كفاءات وخبرات وطنية، ومؤسسات وجمعيات ذات مساهمات إيجابية، تؤدي دورها ‏الاقتصادي والمجتمعي، عبر قصص نجاح بحرينية رائدة، من خلال حزمة ‏إجراءات متطورة وميسرة، ومنظومة قانونية وتشريعية عصرية ومتقدمة، تستقطب ‏الاستثمار، وتشجع على ريادة الأعمال.

من جانبه أكد المؤيد أن حاضنات ومسرعات الأعمال تلعب اليوم دوراً مهماً جداً في ‏سبيل ‏تأهيل صغار التجار للسوق وتوفير بيئة مناسبة لانطلاقهم، ‏وخاصة في مراحل التأسيس ‏الأولى التي يحتاجون فيها إلى الدعم ‏والمساعدة والنصح والإرشاد، حيث تعد حاضنات ‏الأعمال ركيزة ‏أساسية لدعم أصحاب المشاريع الناشئة والمتوسطة وتحويل ‏الأفكار ‏المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة.‏

فيما أعلن النائب أحمد السلوم أن النسخة الحالية من المؤتمر ‏ستكون الأخيرة بصبغتها الخليجية ‏الحالية، وسينطلق من العام القادم ليكون «مؤتمر ‏الحاضنات العربية»، مشيراً إلى أن الهدف هو إثراء المؤتمر بضخ المزيد من التجارب المبتكرة، لمزيد من اكتساب الخبرة وتبادل الأعمال على ‏المستوى العربي، وإيجاد حلول فعالة وناجحة لبعض المشكلات التي تواجه ‏القطاع، ‏وعلى رأسها أزمات السيولة وتوفير رأسمال إضافي، وأزمات ‏التسويق والتوسع ‏أفقياً وعرضياً في السوقين المحلي والإقليمي.‏