عقدت جمعية رجال الأعمال البحرينية اجتماعاً تنسيقياً مشتركاً مع وفد رجال الأعمال العمانيين الذي يزور مملكة البحرين وذلك بهدف بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بمشاركة متميزة من قطاع الأعمال في البلدين الشقيقين.

وخلال كلمته في الملتقى نوه سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي بعمق العلاقات التاريخية الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين في ظل ما تحظى به من عناية كبيرة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة حفظه الله ورعاه مشيداً بزيارة الوفد التجاري العماني والتي تأتي في إطار حرص البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والأهلي على تنمية العلاقات المشتركة في كافة المجالات لا سيما في المجال التجاري الذي يشهد نمواً مستمراً.

من جانبه رحب رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية السيد أحمد عبدالله بن هندي بزيارة وفد رجال الأعمال العمانيين مؤكداً على أهمية ترسيخ العلاقات الأخوية الصلبة التي تربط بين مملكة البحرين وشقيقتها سلطنة عمان عبر تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات بفضل رعاية وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان سلطنة عمان الشقيقة حفظه الله ورعاه.



ونوه بن هندي بحجم التبادل التجاري بين مملكة البحرين وسلطنة عمان والذي بلغ 518 مليون دولار حتى نهاية العام 2023 مشيراً إلى وجود آفاق رحبة لتعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات التجارية والاقتصادية وخصوصاً في القطاعات الواعدة.

وأكد بن هندي أهمية البناء على ما توصلت إليه دراسات الجدوى بشأن إقامة مشروعات تجارية مشتركة بين الجانبين في مختلف القطاعات التجارية قيد الدراسة من أجل تعزيز أواصر التعاون بين قطاع الأعمال وتنمية العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري وتحقيق تطلعات القيادة السياسية والشعبين في البلدين الشقيقين، مستذكراً في هذا الصدد بالزيارة الناجحة التي قام بها وفد جمعية رجال الأعمال البحرينية إلى سلطنة عمان بدعوة كريمة من غرفة تجارة وصناعة عمان العام الماضي.

من جانبه أوضح المهندس رضا بن جمعة آل صالح إن وفد رجال الأعمال العمانيين التقى خلال الزيارة بعدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص في مملكة البحرين وممثلي الشركات البحرينية لبحث علاقات التعاون التجاري والاستثماري المشترك والدخول في شراكات تجارية وفتح منافذ تسويقية لمنتجاتهم في أسواق كلا البلدين.

وأكد آل صالح أن غرفة تجارة وصناعة عُمان تعمل من خلال توجهاتها الاستراتيجية على توسيع قاعدة التنوع الاقتصادي من خلال العمل على جذب الاستثمار الأجنبي، خاصة وأن سلطنة عُمان تشكل بوابة رئيسية لعبور الصادرات نظرا للموقع الاستراتيجي وقربها من خطوط الملاحة العالمية بالإضافة إلى بيئة الأعمال التنافسية بالسلطنة والمعززة للنمو والتنوع الاقتصادي معربا عن أمله في أن تحقق الشركة العُمانية البحرينية للاستثمار القابضة أهدافها بعد تشكيل مجلس إدارتها عبر زيادة حجم الاستثمار في مجال الأمن الغذائي وفي القطاعات الأخرى التي تركز عليها رؤيتا البلدين.