أقر مجلس إدارة شركة بتلكو خلال اجتماعه الخميس، الهيكل الإداري الوظيفي لكل من الكيانين المنفصلين لشركة بتلكو، والذي سيكون أحدهما للبيع بالتجزئة والآخر للبيع بالجملة.

كما وافق المجلس على أن يكون مقر مركز بتلكو التجاري بالمنامة هو المقر الرئيس للكيان الجديد الخاص بالبيع بالجملة وتعد هذه الخطوة هي البداية الفعلية لعملية الفصل وفق الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات التي صادق عليها مجلس الوزراء في مايو 2016.

يذكر أن المقر المشار إليه، هو المكان ذاته الذي شهد بداية تأسيس شركة بتلكو عام 1981، وعليه تم إختياره ليشهد المكان إنطلاقة جديده اخرى وإنجاز وطني اخر لقطاع الاتصالات في البحرين.



ومن ضمن القرارت الاستراتيجية التي تم تصديقها خلال الاجتماع، الموافقة على استراتيجية الأمن والأمن السيبراني فيما يتعلق بعملية الفصل، حيث قدمت الإدارة التنفيذية خلال الاجتماع خطة استراتيجية مفصله بهذا الخصوص مؤكدين على أهمية قضية الأمن في كل الخطوات المتعلقة بالفصل الفعلي للكيانين.

ووجه مجلس إدارة الشركة الإدارة التنفيذية، للقيام بعملية تطوير هوية العلامة التجارية لكل من الكيانين المنفصلين ليتناسب مع المرحلة الجديدة ويرتقي الى طموح الشركة لتقديم ماهو الأفضل إلى زبائنها في فئتي البيع بالتجزئة والبيع بالجملة على حد سواء.

كما تم الإقرار على أن تقوم شركة مختصة بعملية التدقيق في أصول الشركة، وذلك حسب المعايير المتعارف عليها و المعمول بها في هذا الخصوص لضمان سلاسة عملية الفصل.

وأكد رئيس مجلس إدارة بتلكو، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أن هذه الخطوة الاستراتيجية ستخدم قطاع الاتصالات في البحرين وفقاً للرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030.

وأوضح أن عملية الفصل، ستعود بفوائد جمة على جميع الأطراف، حيث سيخلق الفصل جواً تنافسياً صحي يزيد من كفاءة الإنتاجية ويرفع من مستوى الخدمات المقدمة للزبائن وكذلك سوف تعزز هذه الخطوة من مكانة المملكة على خارطة الاتصالات العالمية.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لشركة بتلكو محمد بوبشيت، اعتزاز الشركة بهذا الإنجاز وفخر الإدارة التنفيذية بهذه الخطوة الاستراتيجية والتي تعتبر قفزة نوعية في مجال الاتصالات في البحرين .

وأضاف "دأبنا خلال الأشهر الماضية على تركيز الجهود لتنفيذ خطة عمل محكمة للتمكن من ترجمة الرؤية الى واقع ملموس ،حيث إننا نعتبر هذه المهمة مهمة وطنية بحته مما يضعها على رأس أولوياتنا".

وتابع بوبشيت: "المرحلة القادمة هي الأهم في عملية الفصل وتتطلب تكاتف جميع الأطراف وتنسيق الجهود لتحقيق النجاح وإنجاز الأهداف الوطنية الاستراتيجية لقطاع الاتصالات في المملكة".