أعلنت غرفة تجارة وصناعة البحرين، عن تبني الغرفة لجائزة سنوية في مجالي رعاية مصالح وسلامة العمال في قطاع البناء والإنشاء، والتي تهدف لتكريم شركات المقاولات والبناء الداعمة والراعية لحقوق وسلامة عمالها، وستقوم الغرفة قريباً بالإعلان عن تفاصيل آلية ومعايير التقديم للجائزة.

و ذكر رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس في ختام فعاليات الجلسة النقاشية حول الممارسات الجيدة لرعاية مصالح العمال في قطاع البناء والإنشاء، والتي نظمتها لجنة العقار والإنشاء بالغرفة، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بمقر بيت التجار، أن تنظيم هذه الجلسة النقاشية جاء بهدف تعزيز الجهود المشتركة لرعاية مصالح العمال، مؤكداً على أهمية استمرار تفعيل التعاون بين الغرفة والمنظمة خلال الفترة المقبلة.

وتناولت الجلسة النقاشية التي استمرت على مدى ثلاثة أيام عدداً من الموضوعات الهامة، حيث تطرقت في يومها الثاني إلى موضوع تقييم مخاطر العمل القسري داخل الشركات، وتطوير سياسة رعاية العمال، وترسيخ مباديء الاحترام لرعاية العمال وأسس التوظيف العادل، واستعرضت المعايير الدولية بشأن التوظيف العادل ،والخطوات العملية لاستخدام شركات استقدام العمالة في بلدان المنشأ، كما استعرضت آليات منع استبدال العقود.



فيما تناولت الجلسة النقاشية في يومها الختامي عرض أفضل الممارسات في ضمان الصحة والسلامة المهنية وآليات تعزيز الظروف المعيشية للقوى العاملة المنتجة، والخطوات العملية لمنع تأخير الأجور، وتم في ختام الفعالية تبادل الأفكار والتصورات في شؤون القضايا العمالية وتدوين الملاحظات النهائية وتسليم الشهادات للمشاركين .

من جانبه أعرب رئيس لجنة العقار والإنشاء بالغرفة د.. مناف يوسف حمزة، عن خالص اعتزازه باستضافة الغرفة واحتضانها لهذه الفعالية المهمة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، مبيناً أن الغرفة مستمرة في التواصل مع المنظمة وجميع الجهات الرسمية لرعاية مصالح العمال عبر تطبيق معايير العمل الدولية، موضحاً أن الغرفة كممثل للقطاع الخاص كانت ولا تزال تبذل جهودها اللازمة بما يحقق مصلحة العمال في مختلف قطاعات الأعمال.

وبدورها ثمنت المستشارة الإقليمية لأنشطة أصحاب الأعمال في منظمة العمل الدولية، لما عويجان، الجهود والأدوار الفاعلة التي قامت بها الغرفة لإنجاح استضافة مملكة البحرين لهذه الفعالية وإخراجها بهذه الصورة المتميزة.

كما أعربت عن أملها في أن تكون الفعالية قد حققت الاستفادة لجميع الحضور من خلال تداول الآراء المطروحة، سواء من المعدين للورشة أو من زملائهم الآخرين، والاستفادة من الممارسات النموذجية والتي من الممكن تطويرها للأفضل لتتناسب مع ظروف العمل في البحرين .