أعلنت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (ألبا) (الرمز: ALBH)، أكبر مصهر للألمنيوم في العالم باستثناء الصين، عن ربح بقيمة 32 مليون دينار (85.1 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الرابع من العام 2020، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 132% على أساس سنوي، وذلك مقابل ربح بقيمة 13.8 مليون دينار (36.7 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2019. وأبلغت الشركة عن عائدات أساسية ومخفضة للسهم الواحد بقيمة 23 فلساً، مقابل عائدات أساسية ومخفضة للسهم الواحد بقيمة 10 فلوس لنفس الفترة من العام 2019. وبلغ مجموع الدخل الشامل للربع الرابع من العام 2020 ما قيمته 32.9 مليون دينار (87.7 مليون دولار أمريكي) مقابل مجموع دخل شامل خلال الربع الرابع من العام 2019 بقيمة 13.8 مليون دينار (36.7 مليون دولار أمريكي) – مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 138% على أساس سنوي. وبلغ إجمالي الربح للربع الرابع من العام 2020 ما قيمته 60.1 مليون دينار (159.9 مليون دولار أمريكي) مقابل 44.8 مليون دينار (119.1 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الرابع لعام 2019 – مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 34% على أساس سنوي.

وفيما يتعلق بنتائج السنة الكاملة لعام 2020، فقد أعلنت ألبا عن ربح بقيمة 9.7 مليون دينار (25.9 مليون دولار أمريكي)، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 81% على أساس سنوي، وذلك مقابل تحقيق ربح بقيمة 5.4 مليون دينار (14.3 مليون دولار أمريكي) لعام 2019. وقد أعلنت ألبا عن عائدات أساسية ومخفضة للسهم الواحد بقيمة 7 فلوس، مقابل عائدات أساسية ومخفضة للسهم الواحد بقيمة 4 فلوس لعام 2019. وبلغ مجموع الدخل الشامل للسنة الكاملة لعام 2020 ما قيمته 1.4 مليون دينار (3.9 مليون دولار أمريكي)، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 73% على أساس سنوي، وذلك مقارنة بمجموع دخل شامل بقيمة 5.4 مليون دينار (14.3 مليون دولار أمريكي) لعام 2019. وبلغ إجمالي الربح لعام 2020 ما قيمته 141 مليون دينار (375 مليون دولار أمريكي) مقابل 90.2 مليون دينار بحريني (239.9 مليون دولار أمريكي) لعام 2019 – مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 56% على أساس سنوي.

وفيما يخص إيرادات من العقود المبرمة مع العملاء خلال الربع الرابع لعام 2020، فقد حققت البا ما قيمته 278.8 مليون دينار (741.5 مليون دولار أمريكي) مقابل 293.7 مليون دينار (781 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الرابع لعام 2019 – مسجلة انخفاضًا بنسبة 5% على أساس سنوي. أما بالنسبة للسنة الكاملة لعام 2020، فقد بلغت إيرادات من العقود المبرمة مع العملاء ما قيمته 1,061.4 مليون دينار (2,822.9 مليون دولار أمريكي)، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 3% على أساس سنوي، مقارنة بما قيمته 1,029.4 مليون دينار (2,737.8 مليون دولار أمريكي) لعام 2019.



وبلغ مجموع حقوق الملكية حتى تاريخ 31 ديسمبر 2020 ما قيمته 1,079.5 مليون دينار (2,871.1 مليون دولار أمريكي)، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 0.09% على أساس سنوي، وذلك مقابل 1,078.6 مليون دينار (2,868.5 مليون دولار أمريكي) حتى تاريخ 31 ديسمبر 2019. وبلغ مجموع الموجودات حتى تاريخ 31 ديسمبر 2020 ما قيمته 2,353.7 مليون دينار (6,259.8 مليون دولار أمريكي) مقابل 2,408.2 مليون دينار (6,404.8 مليون دولار أمريكي) حتى تاريخ 31 ديسمبر 2019 – مسجلاً انخفاضاً بنسبة 2%.

وقد تأثرت إيرادات الشركة خلال الربع الرابع من العام 2020 بانخفاض حجم المبيعات، إلا أنه تم تعويضها من خلال ارتفاع الأسعار في بورصة لندن للمعادن [ارتفاع بنسبة 9% على أساس سنوي (1,918 دولار أمريكي/ طن خلال الربع الرابع 2020 مقابل 1,754 دولار أمريكي/ طن خلال الربع الرابع 2019)]، في حين جاءت أرباح الشركة مدفوعة بارتفاع الأسعار في بورصة لندن للمعادن إلا أنها تأثرت جزئياً بارتفاع قيمة الإطفاء والرسوم المالية وخسائر تحويل العملات الأجنبية.

أبرز أحداث الصناعة خلال العام 2020: العرض والطلب

فرضت جائحة كورونا (كوفيد19) تحديات قصيرة إلى متوسطة الأجل على جميع الدول في جميع أنحاء العالم، فيما شكلت إجراءات الحظر عوائق كبيرة أمام تعافي الأسواق الرئيسية. وأدت الاستجابة السياسية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19 إلى زيادة التركيز على القضايا البيئية والاجتماعية وجوانب الحوكمة ودفع بالحزم التحفيزية لأن تصبح مراعية للبيئة (خضراء).

 أدت تبعات تفشي الجائحة إلى جانب التدابير الوقائية اللاحقة إلى تراجع الطلب في السوق العالمي إلى 62.2 مليون طن متري - بانخفاض بلغ 4% على أساس سنوي.

 لا يزال تفشي الفيروس يؤثر سلباً على الطلب على الألمنيوم في الأسواق الرئيسة، والتي سجلت انخفاضاً في الاستهلاك بنسبة 14% على أساس سنوي في أمريكا الشمالية والشرق الأوسط، و13% على أساس سنوي في العالم باستثناء الصين، و12% على أساس سنوي في أوروبا.

 أنهت الصين عام 2020 بتحسن طفيف حيث استأنف اقتصادها نشاطه بما يوازي استهلاكها للطاقة الإنتاجية قبل تفشي جائحة كورونا (زيادة الطلب بنسبة 4% على أساس سنوي).

 الصين: مستورد صافٍ للألمنيوم للمرة الأولى منذ عام 2009 بسبب الحزم التحفيزية الحكومية والتي ساعدت على تقليل فائض المعدن خارج الصين.

 يستمر نشاط التصنيع في الولايات المتحدة الأمريكية بوتيرة ثابتة مع ارتفاع العرض في أمريكا الشمالية بنسبة 5% على أساس سنوي.

 بفضل تدشين مشروع خط الصهر السادس للتوسعة لشركة ألبا، ارتفع الإنتاج في الشرق الأوسط بنسبة 3% على أساس سنوي في ظل خفض الإمدادات بنسبة 2% في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 عام 2020 ترك سلسلة القيمة لصناعة الألمنيوم بفائض هيكلي: وجود فائض في السوق العالمي مع احتساب الصين (+2.6 مليون طن متري) و(+3.4 مليون طن متري) دون احتسابها.

 بلغ مخزون بورصة لندن للمعادن ~ 1.3 مليون طن متري مع نهاية عام 2020 (مقابل ~ 1.4 مليون طن متري في عام 2019)، فيما تراوح معدل النقد لبورصة لندن للمعادن عند 1,702 دولار أمريكي للطن الواحد في عام 2020 – منخفضاً بنسبة 5% على أساس سنوي.

أبرز أحداث السلامة في ألبا في ظل الجائحة

 التركيز القوي على مبدأ "السلامة أولاً ودائماً" مع إطلاق حملة صوت السلامة على المنصة الافتراضية في 2 نوفمبر 2020.

 اختتمت ألبا عام 2020 بتحقيق 6 ملايين ساعة عمل آمنة دون أي إصابات مضيعة للوقت على الرغم من تسجيل إصابة مضيعة للوقت بتاريخ 3 أغسطس 2020.

 التعاون الجاد مع فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا ضمان سلامة موظفينا.

 العطاء المجتمعي امتد لخارج شركة ألبا من خلال مبادرات مركزة ومتنوعة في المجتمع المحلي "التعقيم وتوزيع كمامات الوجه وما إلى ذلك" وذلك للحد من تداعيات الجائحة.

 تمكين العمل عن بعد من المنزل للأقسام الإدارية "رجالاً ونساءً".

 احتلت ألبا المرتبة الأولى للسنة الثانية على التوالي كأفضل مؤسسة في الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في مملكة البحرين حسب ESG Invest.

أبرز أحداث الأداء التشغيلي في ألبا لعام 2020

• التركيز على التنمية البشرية: طرح برنامج الجسر بتاريخ 1 نوفمبر 2020 – وهو مبادرة جديدة للتدريب والتطوير تهدف إلى بناء المهارات الإشرافية لدى موظفي الشركة.

• وقعت ألبا مذكرة تفاهم مع مجموعة شركات هانغزو جينجيانغ (HJJ) المحدودة لبحث الفرص المستقبلية لتوريد المواد الخام.

• الأداء التشغيلي القوي: ارتفع حجم المبيعات بنسبة 14% على أساس سنوي إلى 1,540,983 طن متري، وارتفع الإنتاج بنسبة 13% على أساس سنوي إلى 1,548,500 طن متري بينما بلغ معدل مبيعات منتجات القيمة المضافة 44%.

• تعزيز وجود الشركة في قارة آسيا بإنشاء فرع في سنغافورة.

• استكمال مشروع تطوير المرفأ البحري بنجاح.

• مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر (SPL): تجاوز التقدم الإجمالي للمشروع ما نسبته 60% في 31 ديسمبر 2020.

• مشروع خط الصهر السادس للتوسعة: من المشاريع الفائزة بجائزة أفضل مشروع صناعي في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2020، وهي جائزة مرموقة تمنحها مجلة MEED.

• حققت المرحلة الرابعة لمشروع تايتن وفورات قدرها 145 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 45 مليون دولار أمريكي مقارنة بالهدف الموضوع والبالغ 100 مليون دولار أمريكي.

أولويات ألبا للعام 2021

• التطور لتحقيق التميز في السلامة والحفاظ على سلامة الأصول الجوهرية للشركة "الموظفين وعمال المقاولين" في ظل الجائحة.

• أن تصبح ألبا مثالاً يحتذى به في دعم مبادرة الحكومة لأخذ اللقاح.

• إطلاق مبادرة "الحصالة" بهدف تحقيق وفورات بقيمة 100 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2022.

• البحث عن فرص الاستثمار لتأمين ثلث متطلبات المواد الخام "الألومينا" ومواصلة المباحثات مع مجموعة شركات هانغزو جينجيانغ (HJJ) المحدودة.

• الاستفادة من حصول الشركة على شهادتي مبادرة استدامة الألمنيوم (ASI) وإيكوفاديس في الدخول إلى أسواق وقطاعات جديدة.

• تسليم مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر (SPL) حسب الجدول الزمني للمشروع.

• التركيز على المبادرات الخضراء والمستدامة.

• إطلاق رؤية ومهمة وقيم الشركة الجديدة لعام 2021: (الرؤية: أن تصبح المنتج الأول للألمنيوم للأجيال القادمة؛ المهمة: أن تسعى كشركة مواطنة مسؤولة لخلق القيمة الحقيقية لجميع الأطراف المعنية والمجتمع من حولها؛ القيم: بيئة عمل آمنة وخضراء، والعمل كفريق واحد، والالتزام بأخلاقيات العمل، والسعي نحو التميز، والمرونة في العمليات).

وتعليقاً على الأداء المالي للشركة للسنة الكاملة 2020، قال رئيس مجلس إدارة شركة ألبا الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة قائلاً: "لقد كان العام 2020 عاماً استثنائياً عن بقية الأعوام، ولكن رغم تراجع ظروف وأوضاع السوق إلا أن شركة ألبا تمكنت من اختتام العام بتحقيق نتائج أفضل على العديد من الأصعدة:

- استمر سير عملياتنا التشغيلية بكامل طاقتها الإنتاجية مع الحفاظ على سلامة القوى العاملة في الشركة: الموظفين وعمال المقاولين.

- سجل الأداء التشغيلي أعلى مستوياته على الإطلاق: 1,548,500 طن متري، لنتجاوز الأهداف الإنتاجية الموضوعة والبالغة 1,540,000 طن متري.

- ساهمت مرونة العمليات التشغيلية إلى جانب سرعة تجاوبنا مع الظروف في تحقيق الأداء المالي الجيد لتصل الأرباح إلى 9.7 مليون دينار (25.9 مليون دولار أمريكي) – أي بارتفاع بلغ 81% على أساس سنوي.

- خلال الربع الرابع 2020 فقط، تجاوزت أرباح الشركة 32 مليون دينار (85.1 مليون دولار أمريكي) – وهذا الأداء المالي منقطع النظير هو السبب وراء النجاح الاستثنائي في ختام العام 2020".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة ألبا علي البقالي قائلاً: "مع إكمالي للسنة الأولى كرئيس تنفيذي للشركة، فإنني فخور بأن تكون أهم إنجازاتنا لعام 2020 هي الحفاظ على سلامة موظفينا – وهو الأمر الذي يعتبر الأولوية الأبرز لدينا.

ورغم جميع التحديات، إلا أننا تمكنا من إحراز التقدم خلال العام 2020 والحفاظ على التكاليف المبسطة حيث تجاوزت الوفورات المحققة من المرحلة الرابعة لمشروع تايتن الأهداف الموضوعة [والتي تبلغ 100 مليون دولار أمريكي] من خلال تحقيق وفورات إضافية بقيمة 45 مليون دولار أمريكي – الأمر الذي جاء بفضل القوى العاملة الماهرة.

ومع مضينا في العام 2021، فإننا لازلنا ملتزمين بالعودة القوية من خلال تحقيق التميز في السلامة، والاستفادة مما تعلمناه خلال العام الماضي من أجل تحقيق أهداف برنامج "الحصالة"، والتركيز على المستقبل فيما يتعلق بالمبادرات البيئية والاجتماعية والحوكمة".

هذا وتعتزم إدارة شركة البا عقد اجتماع هاتفي يوم الإثنين الموافق 15 فبراير 2021 لمناقشة الأداء المالي والتشغيلي للشركة خلال العام 2020 وتحديد أولويات الشركة للعام 2021.

نبذة عن ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (ألبا)

[الرمز: ALBH]

تُعد شركة ألبا أكبر مصهر للألمنيوم في العالم باستثناء الصين، حيث يبلغ إنتاجها أكثر من 1.548 مليون طن متري سنوياً (2020). وهي مدرجة في كل من بورصة البحرين وسوق لندن للأوراق المالية، والمساهمون فيها هم كل من شركة ممتلكات البحرين القابضة ش.م.ب. (مقفلة) (69.38%)، وشركة سابك للاستثمارات الصناعية (20.62%)، والجمهور العام (10%).

إلى جانب الألمنيوم السائل، تنتج الشركة العديد من منتجات القيمة المضافة كسبائك المزيج الأساسي لإعادة الصهر (سبائك حرف T، السبائك المعيارية، سبائك بروبرزي)، وقوالب الدرفلة، وقضبان السحب، ومنتجات الألمنيوم غير الممزوج لإعادة الصهر من فئة P1020. تتفاوت منتجات الشركة في أنوعها من حيث المزيج الداخل في تصنيعها وأسطحها النهائية، حيث يتم تصدير 79% لأكثر من 150 عميلاً حول العالم من خلال مكاتب المبيعات التابعة للشركة في أوروبا وآسيا وسنغافورة والشركة التابعة لها في الولايات المتحدة الأمريكية.

يضم موقع ألبا ستة خطوط للصهر، وثلاث محطات للطاقة، وأربعة مسابك، وأربعة مصانع كربون، بالإضافة إلى المرافق الصناعية الأخرى. وإلى جانب إنتاجها من الألمنيوم الأولي، تنتج ألبا 530,000 طن متري سنوياً من فحم الكوك المكلسن عالي الجودة من مصنع التكليس التابع لها. كما تنتج الشركة 9.5 مليون متر مكعب سنويًا من مياه الشرب من خلال محطة تحلية مياه البحر الخاصة بها.

حققت ألبا سمعة متميزة في مجالات السلامة والبيئة والصحة والاستدامة وإدارة الجودة. وتعتبر ألبا من مصاهر الألمنيوم القليلة حول العالم التي لم تشهد وقوع أي إصابات مضيعة للوقت في عام 2019. كما حصدت الشركة خلال عام 2020 خمس جوائز مختلفة من مجلس السلامة الوطني (NSC) –الولايات المتحدة، وجائزة السلامة الدولية مع الاستحقاق من مجلس السلامة البريطاني (BSC) – المملكة المتحدة، وجائزة الميدالية الذهبية للصحة والسلامة من الجمعية الملكية لمكافحة الحوادث (روسبا) – المملكة المتحدة. واختتمت الشركة العام 2020 بتحقيق أكثر من 6 ملايين ساعة عمل آمنة دون أي إصابة مضيعة للوقت.

تحرص ألبا على تحقيق القيمة لعملائها من خلال العديد من الشهادات المعترف بها عالمياً مثل الآيزو 9001، وآيزو 45001، وآيزو 14001، وآيزو 27001. كما حصلت ألبا على شهادة نظام إدارة الجودة لصناعة السيارات IATF 16949 في عام 2018، بالإضافة إلى الميدالية البرونزية من منظمة التصنيف والتقييم الدولية إيكوفاديس وشهادة مبادرة استدامة الألمنيوم في عام 2020.

تلتزم ألبا بتعزيز الاستدامة في جميع عملياتها التشغيلية. وفي إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية، شرعت ألبا في عام 2019 في إنشاء أول مصنع من نوعه لمعالجة بقايا بطانة خلايا الصهر في المنطقة وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة من أجل إيجاد حلول مستدامة لمعالجة هذه المادة دون أي مخلفات. وفي عام 2020، دشنت ألبا مشروع مزرعة الأسماك الذي تم بالتعاون مع الجمعية الاستهلاكية للحرس الوطني، ويهدف لتعزيز الثروة البحرية في المملكة وإثراء التنوع الحيوي بالقرب من مواقع الشركة.

بدأت ألبا عملياتها التشغيلية في عام 1971 كمصهر لا تتجاوز طاقته الإنتاجية 120,000 طن متري سنوياً. وتواصل ألبا حرصها على تحقيق الفائدة والقيمة لعملائها ومساهميها وجميع الأطراف المعنية بها. ومع احتفال الشركة باليوبيل الذهبي لبدء عملياتها التشغيلية في العام 2021، فإننا نتطلع لتعزيز الإنتاجية وتقديم المبادرات المبتكرة والمستدامة في عملياتنا التشغيلية.

للمزيد من المعلومات عن ألبا، يرجى زيارة موقع الشركة على شبكة الإنترنت www.albasmelter.com.

آلية التظلم الخارجي

يمكن إرسال التظلمات الخارجية المتعلقة بالأداء البيئي والاجتماعي لشركة ألبا على رابط خط ألبا للنزاهة – وهو خط إبلاغ سري متعدد اللغات ويدار بشكل مستقل، سواءً باستخدام خط الهاتف المجاني أو الإنترنت وذلك على مدار الساعة يومياً.

وتأتي آلية التظلم الخارجي في شركة ألبا تماشياً مع معايير الأداء المبينة من قبل الشركة المالية الدولية – مؤسسة الإقراض التابعة للبنك الدولي.

استجابة ألبا لجائحة كوفيد-19

كان العام 2020 استثنائياً وباعتبارها إحدى الشركات الصناعية الرائدة في البحرين، جاءت استراتيجية الاستجابة لشركة ألبا في وقت مبكر منذ يناير 2020 مع بدء انتشار الجائحة بما يتماشى وإرشادات الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19).

عمل فريق الإدارة التنفيذية في ألبا على تبني النهج التفاعلي بإعداد الرسائل الشخصية الموجهة من خلال مقاطع الفيديو، زيارة مواقع العمليات التشغيلية، وعقد الاجتماعات الافتراضية اليومية مع فريق مركز ألبا للرعاية الصحية حول آخر التطورات المتعلقة بالجائحة. وقد أتاحت إدارة الشركة لموظفيها العمل عن بعد من المنزل وقامت بخفض عدد ساعات العمل خصوصاً بالنسبة للموظفات، كما طبقت الشركة فحص درجات الحرارة للموظفين في جميع أنحاء المصهر وخلال جميع المناوبات، إلى جانب تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في المكاتب ومواقع العمليات التشغيلية ومركبات الشركة. وتقوم الشركة كذلك بالتعقيم المستمر لجميع المواقع التشغيلية وغير التشغيلية، بالإضافة إلى توزيع أدوات الوقاية على الموظفين وتثبيت المعقمات والملصقات التوعوية بمختلف اللغات في مختلف أنحاء الشركة.

وعلى الرغم من انتشار جائحة كوفيد-19، استمرت الشركة في الحفاظ على سير عملياتها التشغيلية بفضل التزامها بخطة استمرارية الأعمال وخطة الجاهزية للطوارئ. كما أرسلت الشركة خطاب ضمان حول العمليات الآمنة في البا لجميع الأطراف المعنية بالشركة "من عملاء وموردين وجهات تنظيمية" خلال عام 2020.

تأتي سلامة العاملين في ألبا، من موظفين وعمال المقاولين، على رأس قائمة أولوياتها. وفيما نحن مستمرون في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للوقاية من جائحة كوفيد-19، فإننا لا زلنا ملتزمين بالسلامة والكفاءة التشغيلية وهيكلة التكلفة المبسطة.