قال متحدث باسم وزارة الصحة السعودية، لقناة "العربية" اليوم الاثنين، إن عدد حالات الإصابة بجدري القرود في المملكة وصل لـ3 حالات.

وأضاف المتحدث أن المصابين الثلاثة بجدري القرود في السعودية كانوا عائدين من أوروبا.



وكانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت في 14 يوليو الحالي رصد أول حالة إصابة بمرض جدري القرود لشخص عائد من خارج المملكة وذلك في مدينة الرياض.

وطمأنت الوزارة الجميع بأن الحالة تخضع للرعاية الطبية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة، بالإضافة إلى ذلك جرى حصر جميع المخالطين.

وأكدت الوزارة استمرارها بأعمال الرصد والمتابعة لمستجدات مرض جدري القرود والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها مشيرةً إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض.

وتوصي وزارة الصحة الجميع باتباع الإرشادات الصحية وخاصة خلال السفر وذلك من خلال قنواتها الرسمية وكذلك هيئة الصحة العامة (وقاية) أو التواصل مع مركز (937) في حال الرغبة في أي استفسار يخص مرض جدري القرود.

هذا وأطلقت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى من التأهب السبت في محاولة لاحتواء تفشي جدري القرود الذي أصاب حتّى الآن نحو 17 ألف شخص في 74 بلدا، معظمها في أوروبا.

واكتُشفت أولى الإصابات بجدري القرود لدى البشر في عام 1970، وهو أقل خطورة وعدوى من الجدري البشري الذي تم القضاء عليه في عام 1980.

وينتقل المرض عن طريق الاتصال الوثيق، وعادة ما يُشفى المريض من دون تدخل بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

ويظهر المرض، الذي كان حتى الآن متوطناً في عدد قليل من البلدان الإفريقية، على شكل طفح جلدي يمكن أن يكون مصحوباً بنوبات من الحمى والتهاب في الحلق أو ألم في الغدد الليمفوية.