أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن خالص التهاني والتبريكات على النجاح الباهر للدبلوماسية الإماراتية في ضوء اختتام عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2022-2023، مشيداً بإنجازاتها الدبلوماسية البارزة خلال هذه السنتين الماضيتين، التي تعكس بوضوح الدور الفعال والكفاءة المعهودة والمؤثرة للإمارات على الساحة الدولية، ويبرز مكانتها المحورية في تعزيز السلام والتعاون الدولي.

جاء ذلك في الرسالة التي رفعها الأمين العام لمجلس التعاون، إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة اختتام عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2022-2023، اليوم الأحد.

وتناولت الرسالة الإشادة بجهود سمو الشيخ عبدالله بن زايد المتواصلة والمخلصة في تمثيل الإمارات والسعي نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية على أفضل وجه في مجلس الأمن، والقيادة الدبلوماسية الراقية والحكيمة في تعزيز دور الإمارات الخير وموقفها الإيجابي في معالجة القضايا الإقليمية والعالمية واستحقاق هذه الجهود لكل الثناء والتقدير.



وأكد أن التزام دولة الإمارات خلال فترة عضويتها بقضايا مثل تعزيز دور المرأة والشباب، والأمن المناخي، والتعاون الدولي، وحلحلة ومعالجة الأزمات الإقليمية والعالمية يؤكد على رؤيتها الثاقبة والمستقبلية والتزامها بالمساهمة الفعالة في تحقيق الأمن والاستقرار العالميين.

كما استذكر الأمين العام ببالغ الفخر والتقدير والاعتزاز، الدور الإماراتي الرائد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ونصرته في غزة ومساهمتها الكبيرة والقيمة خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، في استصدار قراري مجلس الأمن رقم 2712، ورقم 2720.

وأعرب الأمين العام لسمو الشيخ عبدالله بن زايد ولفريق الدبلوماسية الإماراتي المزيد من النجاحات والإنجازات في سبيل تعزيز مكانة الإمارات على نحو الريادة المستوى الإقليمي والدولي، في ظل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.