* بريان هوك: طهران تزعزع أمن المنطقة واستقرارها

* التحالف يسلم تأمين الموانئ بحضرموت لخفر السواحل اليمنية

* السعودية توقع عقد المرحلة الثانية للعيادات المتنقلة بالحديدة



* "يونيسف": إسهام كبير لمركز الملك سلمان في مكافحة الكوليرا باليمن

* 45 طن محاليل ومستلزمات طبية سعودية لمرضى الكلى بحضرموت

الدمام – عصام حسان، (وكالات)

قال الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران بريان هوك، الخميس، إن "إيران تمد الحوثيين بأسلحة تمكنهم من استهداف طائرات التحالف".

وأضاف هوك أن "التحالف قدم الدعم لليمن بينما تستمر إيران في تسليح الحوثيين"، مؤكدا أن "إيران كثفت وعمقت الأزمة الإنسانية في اليمن، وأن دعم طهران للحوثيين انتهاك صارخ للأمن في المنطقة".

وأردف أن "أسلحة إيران المنتشرة في الشرق الأوسط تمثل تهديدا للقوات الأمريكية، وأن النظام الإيراني يستخدم الأسلحة لتصدير الثورة، كما يعمل على زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط".

وتابع المسؤول الأمريكي أن "إيران تمد الحوثي بصواريخ لاستهداف السعودية، ودعمت "حزب الله" اللبناني بآلاف الصواريخ والأسلحة"، معتبرا أن "طهران تسعى لخلق لبنان جديد في اليمن".

وشدد بريان هوك على أن "العقوبات ستستمر ضد إيران حتى تغير سلوكها"، لافتا إلى أنه "حان الوقت لتكثيف الضغوط على النظام الإيراني".

في سياق متصل، سلمت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس، رسمياً مهام تأمين الموانئ والشريط الساحلي بمحافظة حضرموت إلى مصلحة خفر السواحل اليمنية.

وحضر حفل تسليم مهام خفر السواحل بحضرموت نائب رئيس مجلس الوزراء اليمني والسفير السعودي والسفير الأمريكي ومحافظ حضرموت.

كما تسلمت قوات خفر السواحل اليمنية من قوات التحالف زوارق مجهزة بأسلحة وأجهزة اتصالات ورادارات مطورة لحراسة وحماية سواحل اليمن.

وتمتد سواحل محافظة حضرموت بطول 350 كلم، ويوجد بها سبعة موانئ رئيسة، وعشرات المرافئ الصغيرة.

من ناحية أخرى، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض عقد المرحلة الثانية من العيادات الطبية المتنقلة لتقديم الخدمات الصحية والغذائية في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة، غرب اليمن، لتقدم خدماتها لـ 3500 مستفيد وفق المعايير الدولية بإجمالي قدره 338.833 دولار أمريكي.

وأوضح مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بالمركز د. عبدالله المعلم أنه "استفاد من خدمات العيادات المتنقلة في عقدها الأول أكثر من 20 ألف مراجع من النازحين"، مؤكداً أن "هذا المشروع جزء من عمل مركز الملك سلمان للإغاثة في حفظ صحة وكرامة الإنسان اليمني، وامتداداً للخدمات الصحية التي يقدمها المركز في المحافظات اليمنية كافة".

وأوضح رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة طيبة د. عبدالرحمن خرد أن "التوقيع يأتي استمرار للمرحلة الأولى التي استهدفت عدداً كبيراً من النازحين بمديريتي الخوخة وحيس، حيث يعد مشروعاً نوعياً يقدم خدمات جليلة وعظيمة".

ويحرص المركز على توفير الخدمات الأساسية للنازحين في اليمن بجميع القطاعات الإنسانية والإغاثية لحفظ كرامة الإنسان اليمني وتخفيف معاناته جراء الأزمة التي يمر بها.

في الوقت ذاته، سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمركز الغسيل الكلوي بمدن "القطن، سيئون، ابن سيناء"، بمحافظة حضرموت محاليل طبية ومستلزمات خاصة بجلسات الغسيل الكلوي وآلياتها، تقدر بأكثر من 45 طن استكمالاً للمنحة الأولى التي ستكفي مراكز الغسيل لمدة 6 شهور، بحضور وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري ومدير مراكز الغسيل الكلوي بحضرموت الوادي مساعد سعيد برويشد.

في سياق ذي صلة، أشادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، بدعم المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي أسهم في خطة الاستجابة لمكافحة تفشي الكوليرا في عدد من المناطق بمحافظات إب، تعز، عمران، ذمار، صنعاء، الضالع، عدن، المحويت، أمانة العاصمة "مدينة صنعاء".

وقالت المنظمة في بيان لها على موقعها الإلكتروني، إن "المركز يسهم في جهود "يونيسف" والأعمال الإنسانية في اليمن منذ عام 2015"، مبينة أن "المنظمة استجابت للاحتياجات العاجلة للأطفال المتأثرين بالأزمة في اليمن"، موضحة في بيانها أن "المركز يقوم بتمويل العديد من المشاريع التي تستهدف علاج سوء التغذية وأمراض الطفولة والصحة وتقديم اللقاحات والتطعيم ورعاية الحوامل والمرضعات وحماية الطفل والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالنزاع وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي بالإضافة إلى مكافحة تفشي للكوليرا".

وأشارت المنظمة إلى أنها في "الوقت الحالي تدعم بالتعاون مع المركز أكثر من ألف فريق استجابة سريعة لمكافحة تفشي الكوليرا في 21 محافظة متضررة بالوباء في أنحاء اليمن، بالشراكة مع وحدة الطوارئ في الهيئة العامة لمشروعات إمداد المياه الريفية "GARWSP"، كهيئة حكومية مسؤولة بالإضافة إلى عدد من المنظمات غير الحكومية المحلية.