أعلنت دبي عن تبنيها خطة من شأنها تسريع التحول نحو المباني صفرية الطاقة في إطار سعيها لأن تصبح المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم.

ووفقا لسعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، فإن الهيئة تعزز مساهمتها المستمرة في تسريع التحول نحو المباني صفرية الطاقة وتأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة داعم للنمو الاقتصادي دون الإضرار بالبيئة ومواردها.



وأشار الطاير إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي تطبق أعلى المعاير الدولية والمحلية للمباني الخضراء في جميع أصولها وتلتزم بتحسين كفاءة استخدام الموارد المختلفة مثل الطاقة والمياه.

ومن شأن هذه الممارسات تقليل تأثير المباني على صحة الإنسان والبيئة خلال دورة الحياة الفعلية للمبنى، وفقا للطاير.

ولفت إلى أن ذلك يأتي في إطار دعم جهود دولة الإمارات للتحول نحو اقتصاد أخضر مستدام وتعهداتها والتزاماتها الوطنية المحددة في مواجهة التغير المناخي.

كما يأتي ضمن مبادرة "دبي الذكية" التي تهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم.

وتتعاون الهيئة مع مجلس الإمارات للأبنية الخضراء ومختلف الجهات الحكومية والخاصة كي تواصل دبي مسيرة تجاوز الهدف المحدد في استراتيجية الحد من الانبعاثات الكربونية الهادفة إلى تقليل الانبعاثات بنسبة 16% بحلول 2021.

ونجحت الإمارة في خفض الانبعاثات الكربونية في دبي بنسبة 22% في عام 2019 أي قبل عامين من الموعد المحدد.

وحققت الهيئة عام 2019 سبقا عالميا تمثل بحصول دبي على التصنيف البلاتيني العالمي الخاص بالمدن - الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) بحسب تصنيف المدن العالمية من مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبذلك تكون دبي أول مدينة في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على هذه الشهادة المرموقة.

وتوجت جهود الهيئة في اعتماد الأبنية الخضراء بفوزها عام 2020 بجائزتين من جوائز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للأبنية الخضراء وحصدت جائزة "مشروع المبنى ذو الانبعاثات الصفرية للعام" عن مركز الابتكار التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وجائزة "مشروع التصميم المستدام للعام" عن "مبنى الشراع" مبنى الهيئة الرئيسي الجديد.