أجواء روحانية يعيشها الصائمون في الحرمين الشريفين، حين يتناولون وجبة إفطارهم بحبات التمر وماء زمزم المبارك. ويشهد هذا العام وجبات جاهزة فردية، بدلا من سفرة إفطار الصائم التي كانت تمتد مئات الأمتار ويتحلق حولها الصائمون.

هذا العام، قررت شؤون الحرمين استمرار تعليق سفرة الإفطار وتوفير وجبات إفطار جاهزة فردية لقاصدي المسجد الحرام بالتعاون مع إمارة مكة المكرمة، ممثلة في لجنة السقاية والرفادة مع السماح للشخص بإدخال "تمرات" للاستخدام الفردي فقط، ولا يوجد توزيع لوجبات السحور ولا يسمح بإدخالها.

وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية، بالتعاون مع لجنة السقاية والرفادة، بتوزيع عدد من وجبات الإفطار على الصائمين المصلين والمعتمرين والعاملين بالمسجد الحرام.



وقال مدير الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعي خالد الشلوي: "تم توزيع وجبات الإفطار على المصلين والمعتمرين والعاملين في أماكنهم داخل المسجد الحرام، وراعت عملية التوزيع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بالعمل على تجنب الزحام، وتحتوي الوجبات على تمرات وكمامة ومنديل معقم".